عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 06-06-2015, 06:39 AM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي

غرائب وعجائب التأليف في علوم القرآن (9)


فهد بن تركي العصيمي




من ألَّف في تفسير القرآن من الملوك:
1- الناصر أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين العلوي الهاشمي، المعروف بالأطروش، ثالث ملوك الدولة العلوية بطبرستان، المتوفى سنة 304 هـ، من كتبه: "تفسير القرآن" في مجلدين، احتج فيه بألف بيت من ألف قصيدة[1].

2- محمد بن عبدالله بن محمد بن مسلمة التُّجِيبي الأندلسي، الملك المظفر، أبو بكر بن الأفطس، من ملوك الطوائف، المتوفى سنة 461 هـ، له: "تفسير القرآن"[2].

3- أبو العباس أحمد المنصور بن محمد الشيخ المهدي بن عبدالله (القائم بأمر الله) السعدي، المعروف بالذهبي، من ملوك دولة الأشراف السعديين بمراكش، المتوفى سنة 1012 هـ، له: حاشية على الكشاف، كما أصدر أمرًا بجمع تفسير الإمام ابن عرفة التونسي، من تقاييد تلميذيه البسيلي والسلوي، وهذا يدلُّ على اهتمامه بعلم التفسير[3].

4- أبو المعالي زيدان بن أحمد (المنصور بالله) بن محمد الشيخ المهدي بن عبدالله (القائم بأمر الله) السعدي، من ملوك دولة الأشراف السعديين بمراكش، المتوفى سنة 1037 هـ، من آثاره: "تفسير القرآن"[4].

ملك اشتهر بالعناية بالتفسير والتأليف فيه:
السلطان أبو الربيع سليمان بن محمد بن عبدالله بن إسماعيل العلوي الحسني، من سلاطين دولة الأشراف العلويين في مراكش، المتوفى سنة 1238 هـ، سلطان العلماء، وعالم السلاطين، جمع بين الملك والعلم، من آثاره في التفسير:
1- تقييد على آية: ﴿ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [البقرة: 47].

2- رسالة في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ﴾ [النساء: 157، 158].

3- رسالة في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ﴾ [الحج: 52].


4- رسالة في تفسير قوله تعالى: ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴾ [الأحزاب: 72].

5- رسالة في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ ﴾ [الزخرف: 60].

من كان يروي التفسير ويُقرئه من الملوك:
1- جلال الدين المظفر شاه شجاع بن محمد بن مظفر اليزدي، من ملوك فارس وكرمان وكردستان، المتوفى سنة 787 هـ، قال ابن حجر: اشتغل بالعلم، واشتهر بحُسن الفهم ومحبة العلماء، وكان يقرئ "الكشاف"، وكتب منه نسخة بخطِّه الفائق[5].

2- أبو يحيى محمد بن معن بن محمد بن صمادح التُّجِيبي الأندلسي، صاحب ألمريَّة وبجانة والصمادحية، من بلاد الأندلس، المتوفى سنة 484 هـ، كان يروي: "مختصر تفسير الطبري" لجدِّه أبي يحيى محمد بن صمادح التُّجِيبي[6].


[1] الأعلام للزركلي (2 / 200)، ومعجم المفسرين لعادل نويهض (1 / 142).

[2] معجم المفسرين لعادل نويهض (2 / 801).

[3] التفسير والمفسرون بالمغرب الأقصى لسعاد أشقر (ص: 88).

[4] معجم المفسرين لعادل نويهض (1 / 199)، والتفسير والمفسرون بالمغرب الأقصى لسعاد أشقر (ص: 77).

[5] معجم المفسرين لعادل نويهض (1 / 225).

[6] الأعلام للزركلي (7 / 106).







رد مع اقتباس