عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-06-2015, 11:47 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي نونية السيرة من المولد إلى البعثة

نونية السيرة من المولد إلى البعثة

عبدالله بن نجاح آل طاجن
لِنَبِيِّنَا المُختَارِ أَكمَلُ سِيرَةٍ مَن لِي بِمِثلِ حَبِيبِنَا العَدنَانِي؟!
أَتقَى الأَنَامِ لَهُ أَجَلُّ مَحَامِدٍ هُوَ نِعمَةٌ مِن رَبِّنَا المَنَّانِ
اَللَّهُ يُدخِلُنَا بِنُورِ مُحَمَّدٍ جَنَّاتِهِ وَيُعِيذُ مِن نِيرَانِ
فَبِهِ هَدَانَا مِن ظَلَامِ جَهَالَةٍ لِشَرَائِعِ الإِسلَامِ وَالإِيمَانِ
صَلَّى عَلَيهِ اللَّهُ رَبِّي دَائِمًا حَتَّى قِيَامِ النَّاسِ لِلدَّيَّانِ
وُلِدَ الرَّسُولُ المُصطَفَى فِي مَكَّةٍ بِرَبِيعِ الَاوَّلِ لَا رَبِيعِ الثَّانِي
فِي عَامِ فِيلٍ ذَلِكُم ذُو شُهرَةٍ وَبِيَومِ الِاثنَينِ العَظِيمِ الشَّانِ
وَأَبُوهُ عَبدُ اللَّهِ أَمسَى ذَائِقًا لِلمَوتِ وَالمُختَارُ حَملٌ دَانِ
وَحَلِيمَةٌ قَد أَرضَعَتهُ لِمُدَّةٍ أَثنَاءَهَا شَقٌّ لِصَدرٍ حَانِ
وَبُعَيدَمَا مَرَّت سِنِينٌ أَربَعٌ رُدَّ الحَبِيبُ لِأُمِّهِ بِأَمَانِ
وَالأُمُّ مَاتَت بَعدَ عَودِ مُحَمَّدٍ إِذ مَرَّ بَعدَ رُجُوعِهِ عَامَانِ
فَقَدَ النَّبِيُّ أَبًا وَأُمًّا حَانِيًا وَالجَدُّ بَعدُ رَعَاهُ فِي إِحسَانِ
قَد كَانَ يُكرِمُهُ وَيَشعُرُ دَائِمًا أَنَّ الحَفِيدَ مُحَمَّدًا ذَو شَانِ
بَل نَالَ قَدرًا فَاقَ قَدرَ عُمُومَةٍ وَالمَوتُ قَد وَافَاهُ بَعدَ ثَمَانِ
فَغَدَا إِلَى عَمٍّ وَكَانَ لَهُ فِدًا يَحمِيهِ دَومًا مِن ذَوِي العُدوَانِ
أَولَاهُ خَيرَ رِعَايَةٍ وَعِنَايَةٍ وَمَضَى بِهِ لِلشَّامِ بَعدَ زَمَانِ
لَكِنَّهُ مِن بَعدِ قَولَةِ رَاهِبٍ - يُسْمَى بَحِيرَا - رُدَّ دُونَ تَوَانِ
غَنَمًا رَعَى. بِالمَالِ كَانَ مُتَاجِرًا مِن ذَاكَ مَالُ خَدِيجَةِ الرِّضوَانِ
شَهِدَ الفِجَارَ مَعَ الفُضُولِ مُحَمَّدٌ وَتَزَوَّجَ الفُضلَى مِنَ النِّسوَانِ
أَعنِي خِدِيجَةَ تِلكَ أَوَّلُ زَوجَةٍ وَوَفَاؤُهَا بَادٍ لِكُلِّ عَيَانِ
قَد كَانَ عُمرُ المُصطَفَى - يَا سَائِلًا - خَمسًا وَعِشرِينًا بِلَا نُقصَانِ
وَالأَربَعُونَ الوَحيُ فِيهَا كَائِنٌ لِنَبِيِّنَا مِن رَبِّنَا الرَّحمَٰنِ
فَعَلَيهِ صَلَّى ذُو الجَلَالِ وَأُمَّةٍ مَا سَارَ فِي فَلَكِ الدُّنَى القَمَرَانِ

رد مع اقتباس