1)إنت بعدت ليه .. ورحت الجزائر ومالي وأفريقيا الوسطي والهند .. ألم تكن مصــــــر
أحد المستعمرات الفرنسيه ومن بعدها الإنجليزيه .. ألم يكن تحريرنا منهما .. هــــــــو
الرباط الذي فرضه علينا المولي عز وجل .. والذي ينكره الأن كارهوا الجيش والعسكريه
المصريه والذين .. شككوا في قوة ومصداقيه الحديث الشريف لخير أجناد الأرض .. ألـم
يقوم الشعب المصري وقواته المسحله بحمايه مصر وحدودها التي لم تتغير علي مدار
التاريخ .. ماأردت قوله كلنا إنكوينا بنار تلك الدول ولكن النظام العالمي الأن لاينكره سوي
أعمي بصر أو بصيره
.
2) أما تاريخ هتلر وموسيليني ونابليون .. فلو قرأت التاريخ جيدا ستجدهم زعماء إكتسبوا
حب وإحترام شعوبهم .. لكن تكاتفت الأنظمه العالميه الأخري لمنع تلك الأيديولوجيات من
الإنتشار والتي لم تتوافق مع أفكارهم ونظمهم الحاكمه .. وهو نفس ماحدث مع الزعيم
الخالد /
جمال عبدالناصر .. الزعيم العربي الذي فاجأ العالم بميثاق عربي .. ونادي بوحده
عربيه .. ووثيقه دفاع مشترك .. زعيم لمنطقه يربطها وحده لغه ودين .. كأن أصعب عليهم
مما ذكرتهم .. لكن لم يستطيعوا وفشلوا .. لأنه كان إبن العسكريه المصريه .. التي وصفها
رسول الله صلي الله عليه وسلم بخير أجناد الأرض .. وهذا هو الجين المشترك في تركيبه
دماء الزعماء الذين خلفوه ..
كالسادات .. وحتي
حسني مبارك وإن كان يحاكم علي فساد
فترته .. فبالتأكيد لم يكن مايشينه من خيانه أو تخابر مع دول .. وعشش أجنبيه .. تلك هي
الوطنيه المصريه التي إكتسبوها من المؤسسه العسكريه المصريه الضاربه في أعماق التاريخ
والتي لم يعرفها غيرهم من رئيس مدني .. ولي جماعته حكم مصر بغباء منقطع النظير ..
أما الوطنيه المصريه التي يتخدها منهاجا يسير عليه رئيسنا وزعيمنا
عبدالفتاح السيسي
القائد الوطني العسكري المصري المخلص
هذا هو التاريخ إن كان لك تاريخ تعرفه وتتشرف به ولست كأصحاب العبارات الرنانه والتاريخ
الملوث بالخيانه والعماله وتجاره الدين .. وإتخاذ الوطن وفــــق قانون الإيجارات الجديد
( وطن .. إيجار جديد .. حتي العوده لأرض الميعاد بقطر أو تركيا.. أو إيران )