[أ/رضا عطيه]

فى الهدم كانت الطائرات لاتهدأ لأن وقودها مدفوع الأجر من دم الليبيين

وحين تملكت القبائل زمام الأمور وسيطرت على منابع النفط وعاد الوعى للبعض

حتى الأمم المتحدة خرجت لتدين هذه السيطرة الشعبية على منابع النفط

من يربط الأحداث يدرك أن المؤامرة على خيرات البلدان العربية مؤامرة دولية

لاينكرها إلا من يشارك فيها بعلم أو من غير علم

حين جف البترول عن بلدا طائرات الناتو - توقفت الطائرات الجوية وأرسلوا بدا منها أشرار الأرض

من باب تأديب الشعب الليبى وضرب بلاده هذه المرة ليس بالقاذفات ولكن بالفتن ولهيب الفوضى

من يتناسى وعد كلينتون بأن القذافى سيكون بين أيادى الثوار قبل 24ساعة وقد كان ولا يأن من المهزلة ليس دفاعا عن القذافى

ولكن دفاعا عن الصورة الهمجية التى *** بها وكانت تعليقات الغرب (هاهم العرب وهاهم المسلمون )

فماهو إلا جرثومة مهما حاول أن يتجمل

وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم جميعا

فى من رفع شعار العدالة فى توزيع الثروات على سكان البلاد وهو فتحها على مصراعيها للغرب فى العراق وليبيا

فى من طالب بالتدخل الغربى ليهدم بلاده وحين جاء دور الإصلاح لم نسمع له صوت وعاد لهجرته