عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 25-06-2015, 04:17 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي






(تعليم الأبناء قراءة القرآن)


من أفضل الأوقات على الإطلاق لتعليم الأبناء قراءة القرآن، هو شهر رمضان، قال الله تعالى:
ï´؟ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ï´¾ [البقرة: 185].

ويكون ذلك عن طريق عمل حلقة بعد صلاة العصر يجتمع فيها أفراد الأسرة ويقرأ الأبناء ما تيسر ولو صفحة واحدة كورد يومي من القراءة حتى لا يمل وتنقطع هذه العادة فصفحة أو اثنان كفيلة أن تعوده قراءة القرآن والاستمرار على هذه العادة بعد رمضان، وهذا ينمي الارتباط بالقرآن ويجعل لدي الطفل ارتباط أن هذا الشهر بالقرآن وأنه نزل فيه.


وتحبيبًا للطفل إلى القرآن عن طريق ربط القرآن بالسنة النبوية وذلك بذكر أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - للطفل التي تحثه على الأجر من وراء هذه القراءة.

فنقول له: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، فيشفعان))؛ رواه أحمد.


وهكذا من الأحاديث التي فيها ترغيب وحب لقراءة القرآن لما فيها من أجر.


• ويجب على الوالدين حتى في الوقت الذي لا يجتمعوا فيه يكون القرآن جليسهم في البيت عن طريق تشغيله في التلفاز أو عن طريق أجهزة الكمبيوتر.


• نربي داخل الطفل حب التقليد، نجلسه ونقرأ نحن فهذا ينمي عنده غريزة "حب التقليد" التي فطر الله الإنسان عليها فـ((كل مولود يولد على الفطرة...)).




• ولا تنسوا أن تهدوا طفلكم مصحف فهذا يربط الطفل بمصحفه الخاص الذي يقرأ فيه أو يقلبه متى شاء.


• لا تنسوا أيضًا أن تجعلوا يوم ختم القرآن يوم احتفال (وهذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر إلا بختمة لجزء معين من القرآن). وتكون حفلة بسيطة يقدم فيها للطفل هدية.


• ولا تنسوا أيضًا قصص القرآن وتربطوا الآيات بهذه القصة التي قمت بسردها على الطفل وذلك بقراءة الآيات في نهاية القصة.


• إثراء القاموس اللغوي عند الطفل عن طريق معرفة بعض معاني الكلمات وهو يقوم بالقراءة.





المشروع التاسع:

تفطير الصائمين:

من المشاهد الجميلة التي نراها: تلك الموائد الرمضانية المنتشرة في كل مكان بقصد تفطير الصائمين من الفقراء, والمشغولين الذين لا وقت لديهم لتجهيز فطورهم، فعلى الأسرة أن تشارك في هذا الخير؛ إما بالمال, وإما بالطعام, وهذا أفضل، والنبيُّ r يقول: «من فطّر صائما كان له مثل أجره» [أحمد والترمذي وصححه الألباني].
ومن الصور الرائعة التي نراها هذا الشباب الطيب الذي يقف عند إشارات المرور وقت المغرب لتفطير الصائمين الذين أدركهم وقت الإفطار, وهم في سياراتهم، فجزاهم الله خير الجزاء.