عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 17-07-2015, 09:11 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Hatem مشاهدة المشاركة
قلت لك ذلك على سبيل التعجيز!

وذلك لعدم وجود ترجمة مستوفية لهذين الرجلين!!



أتراني لا أميز بين كتب أهل السنة وكتب الصوفية؟! وقد قضيتُ أكثر من نصف عمري في تحصيل وطلب علم الحديث الشريف! ولا زلتُ حتى وقتي هذا وحتى الممات إن شاء الله تعالى.
والكتب التي نقلتُ منها بعاليه، هي من كتب حفاظ الحديث الكبار، فأقرأ عنهم فلعلك تعرف قدرهم!



بل له علاقة طبعاً، فنحن نتحدث عن قدرات بعض البشر التي لم يسنح لكثير من الناس أن يفعلوا مثلها!



تأول العلماء بعض ما ذُكر عن الصحابة رضي الله عنهم وعن التابعين رحمهم الله في قليل ما خالفوا أفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم في العبادة، بأنهم تأولوا حديث النبي صلى الله علي وسلم حينما كان يقوم من الليل حتى ترم قدماه، فتسئله أم المؤمنين عائشة عن ذلك فيقول: "أفلا أكون عبداً شكوراً". هذه واحدة!
أما الثانية: فتأولوا أيضاً قول الله عز وجل لنبيه: "ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر". فقالوا إذا كان الرب جل في علاه قال هذا في شأن نبيه وقد ثبت عنه أنه قام الليل حتى تورمت أقدامه، فما بالنا نحن؟! ماذا نفعل وماذا نقول؟! فاجتهدوا لذلك. فهم في كلا الحالتين مأجورين.
نعم...، أنا أقول بوجوب الإتباع لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في كل شيئ.
ولكن إذا ورد عن أحد الإئمة من الصحابة والتابعين لهم أفعالاً مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في العبادة وغيرها، فنحن نعذرهم لإجتهادهم؛ وهذا هو مذهب أهل السّنة سلفاً وخلفاً.



لم أقدح فيك كي تقول: "ولن أقول يا صاحب.....". فأنت صاحب المشاركة أليس كذلك؟!
فليس ذماً لك، وإن تبادر إلى ذهنك هذا!



وبخصوص قراءة الجزء الواحد من القرآن الكريم، فأنا أقول لك بأني أقرأه في 20 دقيقة!
وأنا أعلم أناس في عصرنا هذا يختمون القرآن مرة ومرتين في اليوم الواحد!
هذا من وجه!
ومن وجه آخر: فقد كان لديهم بركة الوقت التي نفتقدها نحن، ألم تعلم قول نبيك عليه الصلاة والسلام إذْ قال: "لن تقوم الساعة...،". فذكر بعض علاماتها ومنها: "ويتقارب الزمان". يعني تُمحى بركة الوقت، فيقلّ عما كان عليه من قبل.
ومن وجه ثالث: لا شك أن المتمرّس في قراءة القرآن المداوم عليه يقرأه في وقت أقل من غيره.
أقول لك هذا عن يقين، لأني كنتُ في السابق منذ سنوات طوال أقرأ الجزء الواحد في ساعة أو أكثر، أما الآن فقد إنتهيتُ من وردي اليومي وقد قرأت الجزء الواحد في عشرين دقيقة!
فجرّب بنفسك وسترى صدق كلامي!



قلت لك سابقاً بأن هذا كان الغالب على فعله، فلم يكن فعله على الدوام كما فهمتَ.



قلت لك أيضاً قبل ذلك: بأن في التاريخ أخبارا صحيحة وأخرى ليست بصحيحة!
وليس معنى هذا أن نأتي بالأخبار التي لم تصح ونجعلها غرضاً للطعن في كتب التاريخ!



سامحك الله! وفيما تضر الدين؟!

فنحن ننقل عن أئمتنا اجتهادهم في العبادة، كي نذكر أنفسنا ما كانوا عليه من كثرة العمل، فنجتهد كما إجتهدوا أو على الأقل قريباً منهم، لعلنا نلحق بركابهم؛ لأننا مهما فعلنا فلن ندرك شأوهم.



؛؛؛كل عام وحضرتك بخير؛؛؛

- كل عام وأنت بخير

- صاحب المشاركة المنقولة له اسم عضوية لتخاطبه به , ولكن لا عليك .

- ومن قال لك أو لغيرك بأن كل ما جاء في كتب أهل السنة صحيح بأكمله ؟! لفد ضربت لك مثالاً بكتاب "احياء علوم الدين" . أخبرني عمن نقلت عنهم والذين قلت بأنهم حفاظ الحديث الكبار ... هل كان نقلك لما اقتستبه أنا من كتب أحد الصحاح الستة ؟ وهل نحن نتناقش بشأن صحة حديث نبوي شريف نختلف علي صحته أم نتناقش بشأن روايات عن أشخاص لهم مني كل احترام وتقدير , ولكن يوجد الكثير من الخرافات فيما روي عنهم ؟!

- مذهب أهل السنة هو الاقتداء بهدي رسول الله صل الله عليه وسلم .

- اختلفت كتب التاريخ في الكثير من الروايات حتي أنك في بعض الأحيان لا تستطيع أن تتأكد من حدث ما . وسأضرب لك مثالاً علي ذلك ومما جئت أنت به :-

* لقد ذكرت في ترجمة أبو حنيفة بأنه مات في محبسه . فهل اتفقت كتب التاريخ علي ذلك ؟!
* في ردك علي مشاركتي الأولي ( حينما جئت بالأسانيد ) ذكرت بأنه ختم القرآن 7000 مرة في المكان الذي توفي فيه ( وفي ترجمتك قلت بأنه مات في الحبس ) ... فكم كانت مدة حبسه تلك التي سمحت له بختم القرآن الكريم 7000 مرة ؟!
وهل اتفقت كتب التاريخ علي أن ختمه للقرآن الكريم 7000 مرة كان طيلة مدة حياته أم مدة مكوثه في الحبس ؟!!
* هل اتفقت كتب التاريخ علي أن أبو حنيفة قرأ القرآن كله في ركعة واحدة لمرة واحدة فقط أم كان ذلك دأبه كل ليلة ؟! انظر بنفسك لهذا الاقتباس من ردك .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Hatem;624470r


ليست مبالغة شديدة ولا خرافة، بل ثبت هذا بالأسانيد المتصلة إلى الإمام رحمه الله، فلها أصل، وهاك الأصل: قال الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (ج15/ ص473): أخبرنا علي بن المحسن المعدل، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن يعقوب الكاغدي، قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث الحارثي البخاري، قال: حدثنا أحمد بن الحسين البلخي، قال: حدثنا حماد بن قريش، قال: سمعت أسد بن عمرو، يقول: صلى أبو حنيفة فيما حُفظ عليه صلاة الفجر بوضوء صلاة العشاء أربعين سنة، فكان عامة الليل يقرأ جميع القرآن في ركعة واحدة، وكان يسمع بكاؤه بالليل حتى يرحمه جيرانه، وحُفظ عليه أنه ختم القرآن في الموضع الذي توفي فيه سبعة آلاف مرة.




- قراءة القرآن الكريم بتدبر تختلف عن التعثر في القراءة وتختلف عن السرعة وعدم التدبر في القراءة . ومن المؤكد بأن الإمام أبو حنيفة كان يقرأ القرآن بتدبر , وهذا يستلزمه وقت , والوقت لا يسعفه لا هو ولا غيره ليقرأ القرآن كله في ركعة واحدة وكل ليلة إلا إن ترك صلاة الفجر كل يوم . ولا تقل لي البركة في الوقت ! وستري بعد قليل بركات وبركات في الوقت تجعل من أبي حنيفة في فعله ذلك ( المزعوم ) بالأمر القليل جداً !! وانظر للمصاحف المسجلة لكبار القراء لتعرف كم الوقت الذي يستغرقه قراءة القرآن بتدبر .

وهل كانت صلاة أبو حنيفة وغيره - ممن ورد ذكرهم بنفس الخبر المزعوم - عبارة عن ركعة واحدة فقط كل ليلة ( هذا بإفتراض أنه سيقرأ الجزء في 15 دقيقة فقط وبنفس الهمة من البداية وحتي النهاية ) ؟!! ومتي كانوا ينامون ؟! وماذا كانت أحوالهم مع أهل بيوتهم وأعمالهم الخاصة - هل تركوا كل ذلك وتفرغوا للعبادة فقط ؟!!


- لا تفسر الأمر علي هواك وتقول لي بأن ذلك لم يكن فعل أبو حنيفة علي الدوام . فهو تبرير لم تقل به كتب التراث ( وللمرة الثانية , كتب التراث ليست قرآناً ناخذ منها كل ما جاء فيها حتي وإن كان الاسناد صحيح , بينما العلة في المتن ) وانظر للاقتباس السابق لتري بأن تاريخ بغداد يقول بالمداومة , وليس علي الغالب كما تبرر أنت ! وانظر في هذا الاقتباس أيضاً مما استدللت أنت به علي صحة ما اقتبسته واعترضت عليه من ترجمة أبو حنيفة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Hatem;624470r

- وقال أيضاً كما في المصدر السابق: أخبرنا إبراهيم بن مخلد المعدل، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حدثنا مقاتل بن صالح أبو علي المطرز، قال: سمعت يحيى بن أيوب الزاهد، يقول: كان أبو حنيفة لا ينام الليل.
- وقال أيضاً كما في المصدر السابق: أخبرني الحسين بن محمد أخو الخلال، قال: حدثنا إسحاق بن محمد ابن حمدان المهلبي ببخارى، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب، قال: حدثنا قيس بن أبي قيس، قال: حدثنا محمد بن حرب المروزي، قال: حدثنا إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، عن أبيه، قال: لما مات أبي سألنا الحسن ابن عمارة أن يتولى غسله ففعل، فلما غسله، قال: رحمك الله وغفر لك، لم تفطر منذ ثلاثين سنة، ولم تتوسد يمينك بالليل منذ أربعين سنة، وقد أتعبت من بعدك، وفضحت القراء.

- وقال أيضاً كما في المصدر السابق: أخبرنا التنوخي والجوهري، قالا: حدثنا عبد العزيز بن جعفر بن محمد الخرقي، قال: حدثنا هيثم بن خلف الدوري، قال: حدثني محمد بن يزيد بن سليم مولى بني هاشم، قال: حدثني يحيى بن فضيل، قال: كنت مع جماعة، فأقبل أبو حنيفة، فقال بعض القوم: ما ترونه ما ينام هذا الليل، قال: وسمع أبو حنيفة ذلك، فقال: أراني عند الناس خلاف ما أنا عند الله، لا توسدت فراشا حتى ألقى الله، قال يحيى: كان أبو حنيفة يقوم الليل كله حتى مات.

- وقال أيضاً كما في المصدر السابق: أخبرني أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري الحافظ بالري، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين المذكر، قال: حدثنا علي بن أحمد بن موسى الفارسي، قال: حدثنا محمد بن فضيل العابد، قال: حدثنا أبو يحيى الحماني، قال: حدثني سلم بن سالم، عن أبي الجويرية، قال: صحبت حماد بن أبي سليمان، ومحارب بن دثار، وعلقمة بن مرثد، وعون بن عبد الله، وصحبت أبا حنيفة، فما كان في القوم رجل أحسن ليلا من أبي حنيفة، لقد صحبته أشهراً فما منها ليلة وضع فيها جنبه.


- تضر الدين لأنها تنسب أشياء وأموراً لأناس أجلاء لهم قدرهم ومكانتهم العظيمة في الاسلام وفي نفوس المسلمين , وحينما يطلع الكثيرون ( ممن لديهم عقول يتدبرون بها - ونحن لا نتحدث هنا عن عقائد وفروض من الدين حتي نأخذها كما هي , بل نتحدث عن أمور بشرية تتفاوت فيها قدرات البشر بين بعضهم البعض ولكن إلي حد معين ولا يستطيعها بشر - فبدلاً من أن ينجذب من يطلع ويحاول الاقتداء بهذا الفقيه أو ذاك الإمام , نراه إما وأن يشعر بالعجز التام عن اتيان مثل هذه الخرافات ( ومعه كل الحق ) فينصرف إلي الضد , وإما ( كما جاء في مشاركتي المنقولة ) يتشكك في أمور أخري حدثت لرسول الله صل الله عليه وسلم ( وياللعجب أن هذه الخرافات لم يفعلها خير البشر جميعاً , وفعلها غيره كل ليلة وهي عبادات . وكانت قدماه الشريفتين تتورمان كل ليلة من كثرة قيامه , ولكنه لم يختم القرآن كله في ركعة واحدة , بل ولا في ليلة واحدة . فكيف حال قدمان من كان يختمهما كل ليلة وفي ركعة واحدة ؟!!

- وتضر الدين حينما يطلع عليها غير المسلمين أو مسلمين ( بالبطاقة فقط ) فيسخرون مما يقرأون ويقدحون في كل كتب التراث , وفي كل من يصدق هذه الخرافات !!

- لن يُنتقص من قدر ومكانة أبو حنيفة حينما ننفي عنه هذه الخرافات , ولن تزيد في قدره ومكانته أن تُنسب له أموراً تتنافي مع الطبيعة البشرية . وأبو حنيفة كان فقيهاً , ومن أراد أن يقتدي به , فعليه بعلمه وفقهه ومعاملاته مع المعارضين قبل المؤيدين له .

- والأن سأعرض عليك بعض ما وصل إليه الأمر في ختم القرآن ( وبالأسانيد أيضاً ) :
قال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام :
حدثنا سـعيد بن عفير ، عن بكر بن مضر ، أن سليم بن عتر التجيبي ، كان يختم القرآن في الليلة ثلاث مرات ويجامع ثلاث مرات . قال : فلما مات ، قالت امرأته : رحمـك الله إنك كنت لترضي ربك ، وترضي أهلك. قالوا : وكيف ذلك ؟ قالت : كان يقوم من الليل فيختم القرآن ، ثم يلم بأهله ، ثم يغتسـل ويعود ،فيقرأ حتى يختم ، ثم يلم بأهله ، ثم يغتسل ، ثم يعود فيقرأ حتى يختم ، ثم يلم بأهله ، ثم يغتسل فيخرج لصلاة الصبح.
( فضائل القرآن 1/276 )


قال النووي في الأذكار :
[فصل] : ينبغي أن يحافظ على تلاوته ليلاً و نهاراً، سفراً و حضراً ، و قد كانت للسلف رضي اللّه عنهم عادات مختلفة في القدر الذي يختمون فيه ، فكان جماعةٌ منهم يختمون في كل شهرين ختمة ، و آخرون في كل شهر ختمة ، و آخرون في كل عشر ليال ختمة ، و آخرون في كل ثمان ليالٍ ختمة ، و آخرون في كل سبع ليالٍ ختمة ، و هذا فعل الأكثرين من السلف ، و آخرون في كل ستّ ليال ، و آخرون في خمس ، و آخرون في أربع ، و كثيرون في كل ثلاث ، و كان كثيرون يختمون في كل يوم و ليلة ختمة ، و ختم جماعة في كل يوم و ليلة ختمتين . و آخرون في كل يوم و ليلة ثلاث ختمات ، و ختم بعضهم في اليوم و الليلة ثماني ختمات: أربعاً في الليل ، و أربعاً في النهار: و ممّن ختم أربعاً في الليل و أربعاً في النهار السيد الجليل ابن الكاتب الصوفي رضي اللّه عنه ، و هذا أكثر ما بلغنا في اليوم و الليلة .
و روى السيد الجليل أحمد الدورقي بإسناده عن منصور بن زاذان بن عباد التابعي رضي اللّه عنه أنه كان يختم القرآن ما بين الظهر و العصر ، و يختمه أيضاً فيما بين المغرب و العشاء ، و يختمه فيما بين المغرب و العشاء في رمضان ختمتين و شيئاً ، و كانوا يؤخرون العشاء في رمضان إلى أن يمضي ربع الليل .


روي الذهبي في السير
( 5 / 441 ، 442 ) : قَالَ يَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ : كَانَ مَنْصُوْرُ بنُ زَاذَانَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كُلَّه فِي صَلاَةِ الضُّحَى ، وَ كَانَ يَخْتِمُ القُرْآنَ مِنَ الأُوْلَى إِلَى العَصْرِ ، وَ يَخْتِمُ فِي اليَوْمِ مَرَّتَيْنِ ، وَ يُصَلِّي اللَّيْلَ كُلَّه .وَ عَنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ ، قَالَ :
كَانَ يَخْتِمُ فِيْمَا بَيْنَ المَغْرِبِ وَ العِشَاءِ مَرَّتَيْنِ ، وَ الثَّالِثَةُ إِلَى الطَّوَاسِيْنَ ، وَ كَانَ يَبُلُّ عِمَامَتَه مِنْ دُمُوْعِ عَيْنَيْهِ .


هل رأيت ما وصل به الأمر من العجائب بما يجعل عبادة أبو حنيفة تبدو ضئيلة جداً ؟!
فما بال من يفكر منا بأن هذه العبادات ( المتواصلة بلا انقطاع ) لم يكن يفعلها رسول الله صل الله عليه وسلم بهذا القدر المزعوم ولا حتي بنصفه !! فهل كان صل الله عليه وسلم مقصراً في العبادة ؟!! حاشا لله . فهو صل الله عليه وسلم أتقي الناس وأعبدهم وأخشاهم لله . وحاشا لله أن يكون هؤلاء الفقهاء قد فعلوا ما نُسب إليهم من أفعال خرافية لا أصل لها !

ملحوظة هامة : لم أتحدث عن نهي رسول الله صل الله عليه وسلم عن ختم القرآن الكريم في أقل من ثلاثة أيام لعلمي بأنك ستستشهد ببعض الأقوال التي فسرت حديثه الشريف علي أنه من قبيل الاستحباب لا من قبيل التحريم . ولكنه كان هديه وسنته صل الله عليه وسلم وكان ينام ويقوم جزءاً من الليل ( لا الليل كله ) .

- الاقتداء برسول الله صل الله عليه وسلم أولي , وخاصة أنه صل الله عليه وسلم كان ينام ويقيم جزءاً من الليل , ولم يختم القرآن الكريم كله في ركعة , ولم يقيم الليل كله ( لا ينام ) لمدة 40 عاماً , ولم يتوضأ لصلاة الفجر بوضوء العشاء لمدة 40 عاما . فهل نقتدي به صل الله عليه وسلم ( وهو الذي أُرسل رحمة للعالمين ) أم نقتدي بغيره مهما كان ؟ وهل من يتعذر عليه الاقتداء بمن يفعل الأقل ( وليسامحني الله عز وجل علي قولي هذا , ولكن حتي يصل المراد ويتبين فساد تبرير مثل هذه الخرافات ) هل سيستطيع أن يقتدي بمن فعل الأكثر ؟!!

لا بشر قبلك ولا بعدك في عبادة ربك يا رسول الله .

- أخيراً : أنصحك بقراءة كتاب أبو حنيفة للإمام ( محمد أبو زهرة ) أو قراءة كتاب تاريخ المذاهب الاسلامية ( لنفس المؤلف ).

جزاك الله خيراً وبارك فيك .

وكل عام وحضرتك وكل أعضاء المنتدي بخير وعافية .

خالص تحياتي