كنت ألوم بعضا من أساتذة كلية التربية بجامعة الأزهر عن تقاعسهم عن تقديم رؤى تطويرية للتعليم قبل الجامعي بالأزهر ، ووجوب استفادة الأزهر من أساتذته الذين هم أعلم بالميدان التربوي ، لكنهم صدوني بالحقيقة المرة وهي : لا توجد إرادة عند صانع القرار بقيادة الأزهر للتطوير ، حيث أن أبحاثهم ورؤاهم وتصوراتهم تسلم لمدير مكتب شيخ الأزهر ويرفض لقاءهم لشيخ الأزهر ، ومن ثم تذهب أدراج الرياح ويبقى الوضع المريض على حاله
والسؤال الثاني : كيف لمن هو جزء من المشكلة يكون جزءا من الحل ؟؟؟؟ وهو الدكتور الأمير
لو كان صادقا فليكون لجانا متخصصة من أساتذة كلية التربية سواء أساتذة مناهج أو وسائل وأنشطة أو أساليب تعلم وامتحانات ، وتحوي أيضا بعضا من المعلمين ذوي الخبرة وأساتذة علم نفس ، ويتركهم بكامل حريتهم دون تدخل منه في عملهم ، ويخصص لهم سيارات لتنقلهم بين المعاهد في سائر أ،حاء الجمهورية لمقابلة العاملين وأولياء الأمور ، ومن ثم يخرجوا بخطة تطويرية شاملة بعد حصر الامكانات وتشخيص الداء ، أما غير ذلك فهو نوع من التجميل والروتوش
|