لو عايزين تطوير في الازهر ننظر الي اساس الازهر هو قلعة للعلوم الشرعية ومرجع راسخ فيها نسأل طالب الازهر فيها عن طالب التربية والتعليم وعندما نضيف اليها جميع مواد التربية والتعليم بكاملها دون حذف والامتحان في كل التفاصيل هذا من وجهة نظري تعجيز للطالب فتصبح لديه حوالي 15 مادة عليه ان ينجح فيها بدون غش وفي المقابل بالتربية والتعليم سبع مواد واريد من هذا الطالب ان يفضل الازهر عن التربية والتعليم ولا يهجره طب ازاي ده ربنا عرفوه بالعقل .
من وجهة نظري تخفيف المواد الثقافية التي هي المعضلة لطالب الازهر لدرجة تسمح له بالعلم بالشيئ واحذف عنه التمخض الكبير في تلك المواد وادرسها له بكل تفاصيلها بالمرحلة الجامعية حيث التخصص فيها فانا اذكر العام الماضي في مادة الدراسات الاجتماعية نظرا لظروف البلد تم الحذف بالتربية والتعليم من المنهج ولم يتم في الازهر فبلله عليكم من يستحق الحذف له منهم وكذلك بالنسبة للمواد الشرعية والعربية احذف منها الحشو والقشور وليس موضوعات هامة من شأنها الاخلال بالمنهج ولا مانع من الترفيه علي الطلاب واثابة المجتهد وتيسير الاسئلة بالامتحانات والتصحيح حتي يجد الطالب ما يمكن استحبابه في الازهر فوالله الازهر بطريقته تلك طارد للطلاب وبسياسته تلك يمشي نحو الهاوية .
يعني انا بصراحة مش عاجبني اللي حصل في الثانوية ده والفضيحة اللي حصلت في النتيجة دي كله بيقول شوف الازهر لما اتشد عليه سنة واحدة ايه اللي حصله
الازهر شاف ان المشكلة كلها في الازهر هم طلاب الثانوية فخدهم كبش فدا لغيرهم ودبحهم عشان يعتبر غيرهم وده غلط فظهر بالمظهر اللي احنا شايفينه ده
ولكن هو لو اهتم بالمرحلة الابتدائية واسس ثم المرحلة الاعداديه وكمل بدون غش والدخول للمرحلة الثانوية بالمجموع والاخذ بيد طلاب الثانوية دون تقصير بتوفير المعلمين لكل المواد والمتابعة المستمرة للعملية التعليمية وشد عليه في الامتحانات هياخد نتيجة ترضيه علي الاقل لكن اللي حصل ده فضيحة بكل المقايس كنموذج لطلبة متعودة علي الغش ومعلمين فشلة لا يؤدون عملهم وادارة فاشلة لا تجيد متابعة العملية التعليمية او الاشراف عليها والمحصلة النهائية فشل زريع شكرا.
|