[عاطف خطاب]

سنة 1998 تحولت مادة الجغرافيا وهى مادة صعبة بالنسبة لطالب الثانوية العامة ( 250 صفحة ) مقارنة بعلم النفس و الفلسفة إلى مادة إختيارية و مع تحول المادة تحول مدرسى المادة للتقاعد و الأستغناء فى المدارس الخاصة أو أعمال إدارية و حصص إحتياط فى المدارس الحكومية واستمر الحال حتى عادت الجغرافيا { كمادة قومية } فى عام 2014 . وطبعآ شوفنا كتاب العام الماضى والمعلومات المكرره فى فصلى تضاريس حوض النيل و موارد المياه و كأن العبقرى اللى ألف موارد المياه لم يقرأ تضاريس حوض النيل .
شوفنا العام الماضى عبقرية فصل السدود و شرحها وكأن طالب الثانوية العامة ده مهندس رى .
هذا العام شوفنا نموذج المستشار البعيد تمامآ عن شكل الأمتحان . شوفنا اللى وضع الأمتحان ولم يقرأ الكتاب و مش عارف المنهج أصلآ . أه فى طلبة حصلت على درجات نهائية بس قلة وده من كرم التصحيح . لكن للأسف مجهود معظمنا ضاع لعبقرية واضعى الأمتحان ورغبتهم فى الأبداع . من الأخر مستشار سنة 98 خرب بيوتنا و الحالى حايكمل علينا .
والأمانة العلمية تفتضى أنتظار الكتاب حتى لا نفقد ثقة الطلاب يعنى لا يجوز الشرح من مراجع تشرح العناوين اللى زملائنا كتبوا عنها باعتبارها المنهج الجديـد و بعدين نكتب مذكرات جديـدة للكتاب المدرسى . والكتاب إن لم يتكرم علينا أحد الزملاء برفعه على الموقع حا يكون معانا نص سبتمبر أمتى نعيد الصياغة واستخراج الأسئلة والربط بين الجزئيات شهر كمان يعنى نص أكتوبر !!!!!!!!!!!! حانشرح ودون إحراج عينك على الورق حتى لا تسقط نقطة هامة . إيه القرف اللى أحنا فيه ده !!!!!!!!!!
أحنا حلاص كبار السن شباب الجغرافيا بقى يفكــــــــــــر فى حــــــــــــل و الكبار معــــــــاكم . وده علشان مستقبل أولادكم و حتى ( لا تخيـيبـوا خيبــتنا ) .