عثرت على هذه الصيغة الطيبة المباركة فى مقدمة كتاب فيض القدير بشرح الجامع الصغير للعلامة عبد الرؤوف المناوى رحمه الله تعالى والكتاب من اصدارات دار الكتب العلمية 1994 بتصحيح الاستاذ أحمد عبد السلام و الحمد لله رب العالمين
الصيغة هى:
(الصلاة والسلام على سيدنا محمد أهل العالمين منصبا ونفسا وحسا المبعوث بشيرا ونذيرا وداعيا الى الله باءذنه وسراجا منيرا حتى أشرق الوجود برسالته ضياءا وابتهاجا ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا ثم على من التزم العمل بقضية هديه العظيم المقدار من المهاجرين والانصار والتابعين لهم إلى يوم القرار الذين تناقلوا الخبر والأخبار ونوّروا مناهج الاقطار بأنوار المآثر والآثار صلاة وسلاما دائمين ماظهرت بوازغ شموس الأخبار ساطعة من آفاق عبارات من أوتى جوامع الكلم والاختصار). أ.ه
|