اقتباس:
الوضع لم يستقر فى تونس إلا لسبب واحد فقط وهو بقاء الجيش كقوة حافظة لكيان الدولة . وكقوة خاف إخوان تونس على خوض المعركة ضدها . وفضلوا المهادنة والانسحاب التكتيكى وخاصة عندما ثار الشعب المصرى ومعه الجيش ضد اخوان مصر. الامان
|
لا طبعا الوضع استقر فى تونس لأن الجيش أصلا ليس له مطامع سياسية ولا غيرها هو جيش محترف يعمل بالعسكرية فقط ولا دخل له بالسياسة جيش صغير ولكنه لا يتدخل فى السياسة ولا فى الاقتصاد وليس له أى أطماع .. وبالتالى انحصر الصراع بين المدنيين فكان فى أضيق الحدود ولم نشاهد لا انقلابات ولا مذابح ولا سجون ولا معتقلات ولجأ الجميع للحسم المدنى عن طريق الصناديق.
اقتباس:
أما فى مصر فكل يوم يمر علينا هو يوم نحو الإستقرار .
|
بدليل بناء السجون الجديدة واتساع حدة الاستقطاب والاحتقان والتخوين وشيطنة الخصوم وبدليل البرابجاندا الإعلامية واستغفال الشعب وبدليل ارتفاع نسبة العجز فى الموازنة العام الحالى عن سابقه وبدليل انهيار الجنية وانهيار البورصة و.... حدث ولا حرج عن مؤشرات الاستقرار وفى كل المجالات .. احترم عقولنا يا رجل.
اقتباس:
لكن لأن الإخوان والمرضى بهم فى مصر كثيرون وهم مجرمون وخائنون وكارهون لأنفسهم ووطنهم وكارهون لكل خير يمكن أن يعيشه هذا البلد .فاحتمال الانجرار الى الخلف وارد . ليس لفشل القيادة الموجودة التى تحارب للقفز بالوطن لبر الأمان .لكن لأن أهل الفتن من الإخوان والمرضى بهم لازالوا يحاربون . ولهذا أنا أؤجل أى طلب شخصى حتى نصل الى بر
|
يعنى أنت صنفت الناس إلى مصريين وهم من كان على شاكلة حضرتك ومؤيد لفكرك ، وإخوان ومعهم مرضى بهم وهم خونة ومخربون ويجب التخلص منهم .. لا يوجد للفاشية والمكارثية تعريف سوى ذلك.
__________________
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من كان أخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنه.
|