رأيتم التناقض من قيادة الأزهر ومن بعض المنتسبين له ، فإنهم يمنعون تماما أي كلام في السياسة ، ثم يأتون ليطالبوا منا أن نتحزب ونعطي أراءا في السياسة لكن شريطة أن تكون تابعا لهم ، لكننا نظل على المبدأ بعمومه ، وهو ترك السياسة بعمومها وعدم جرجرتها للميدان التربوي حتى لا يفسد بعصبيتها وتحزباتها ، فنحن تربوييون وكفى ، هذه صناعتنا لا نحسن شيئا سواها .
فرجاء ياقادة الأزهر دعوا السياسة خارج الميدان التربوي ولا تشغلونا فيها لا سلبا ولا إيجابا ، وإلا فحولوا الأزهر لحزب سياسي ، مثلما تفعل الكنيسة الآن!!!!!
|