للأسف غالبية المعلمين منشغلين بالسياسة على حساب عملهم
فتجد آراءه السياسية فى تعاملاته مع الطلبة فهو لا يحب هذا الطالب لأنه من عائلة فلان الذى يختلف معه سياسيا
وفلان من عائلة كذا المناصرين لحزب ....
كما أن معظمهم لا يعمل بجد داخل المدرسة وينتظر بفارغ الصبر اللحظة المناسبة للتزويغ( واهو كله على اد فلوسهم وهو ايه ف البلد كويس والبلد مسروقة ومليانة بلاوى يعنى هى جات علينا؟)كما يزعمون
وكلها أفكار خاطئة والمشكلة أن صاحبها لا يدرك أنه يفعل منكرا يحاسبه الله عليه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
كما أن مردود ذلك عائد عليه وعلى أسرته فلا تجد بركة فى رزقه ولا صلاحا فى أولاده ولا راحة بال ..
ومن أين له ذلك وقد ضيع حقوق المسلمين ولم يؤد الامانة التى اؤتمن عليها؟؟
قال الالبانى رحمه الله لما سئل عن السياسة (من السياسة ترك السياسة)
فالأفضل فى نظرى أن ينشغل كل معلم بما هو مسؤول عنه يوم القيامة
فينمى قدراته ويخلص فى أداء عمله على أكمل وجه ويحتسب الأجر عند الله ولا يشغل باله بالسياسة وألاعيبها التى تخفى على العوام من أمثالنا على الأقل داخل فناء المدرسة
|