يجب أن يثبت الأزهر أمام هذه التحديات والتي منها ( ادعاء تجديد الخطاب الديني ) فيتجه للتطوير وليس للتشويه أو الخلخلة والتقليص ، نعم تحتاج المناهج لتعديل يسير وفق استراتيجية الأزهر التاريخية الدينية ، وليس متأثرا بالحالة الساياسية ، فقد حدث تداخل شديد حيث أصبح رجال السياسة الذين هم رجال دولة أصبحوا رجال دين يفرضون وصايتهم على المؤسسات الدينية وهذا أمر خطير ، فهم لا يملكون أدواتها لكن يملكون النفوذ والسلطة
|