فى خمس سنوات تقلبت الدولة على الأربع جهات
وتتابع على الحكومات قبل يناير وبعدها كل طوائف الفكر والثقافة السياسية وغير السياسية فى مصر
ولسه زى ماحنا -- مش قادرين نقول لنفسنا----- هو الغلط فين وفى مين ؟
مشكلتنا تعليمية ثقافية من الدرجة الأولى ----وزى مابيقولوا (دا مش فقر -دا قلة فكر )
علماء ونخب ومثقفى مصر ينتشرون فى كل بقاع الحكم وخارجه
وإذا تواجهت وتصادمت أطراف نخب الثقافة والسياسة بدلا من تكاملها وتصارعت باسم المصلحة الذاتية نتج الضياع والتشتت
لسه مين فى مصر لم يتولى بعض رفاقة فى التوجه والفكر الحكومة المصرية أوحتى لم يتولى وزارة فيها
يهيأ لى أنه لم يعد ------إذا فلم تعد الحكومة هى المشكلة
ولكنها فيمن يتولى فيحتشد كل الباقى معارضا له من نوعية كشف العيوب والمتاجرة بها وليس كما يحدث فى دول كل الناس بالمساهمة فى حلها فيكتسب نقطة لصالحة ويفقد خصمه السياسى مئات النقاط والأهم أن المواطن يجنى من وراء منافستهم الشريفة الخير والحقوق
هكذا تدار الدنيا فى كل الدنيا لكن فى أم الدنيا (مرفرف يحاصر مرفرف وشعب مفرفر وصبره بلاحدود)
فى الدنيا تتصارع الأحزاب لتنال شرف تشكيل الحكومة وخدمة دولهم لتستمر
فى مصر تتصارع نخب الأحزاب لتنال التشكيل للحكومة ثم حين تفشل و تسقط يتحضر كل فكرهم لإسقاط مايأتى بعدها ليثبت لأتباعه أنه ليس الفاشل الوحيد فى مصر -
والمرفرفين إيش يعنيهم حال المفرفرين
المشكلات لاتعد ولاتحصى حتى نتحدث عنها فكان حديثى عن مكوننا الفكرى والثقافى والسياسى
فكما قالوا علماء برعوا فى فكر الدنيا (فى الدنيا يعينون الفاشل لينجح وفى أم الدنيا يحاربون الناجح ليفشل )
وكأن الفشل حياة
والله المستعان
شكرا جزيلا على الموضوع
|