المفعول لأجله مصدر قلبي يدل على سبب ما قبله و يشارك عامله في وقته ، و فاعله .
لاحظ أن كلمة ( هدية ) لم ينطبق عليها الشروط التي تحتها الخط
وشرط إمكانية حذف المفعول لأجله وجود دليل يدل عليه عند الحذف مثل : إن الله أهل للشكر الدائم ؛ فاعبده شكرا ، و أطعه . و التقدير : أطعه شكرا فحذف الثاني لدلالة الأول عليه .
وهذا أيضا لم ينطبق على كلمة ( هدية ) أيضا وبذلك فهي لا تصح أن تكون مفعولا لأجله .
أ / محمد النجار
|