الحلقة الخامسة
سلسلة أفلامها الأخيرة كانت تتضمن قدرا كبيرا ومبالغا فيه من الإثارة .
ولقد دفعتنى الضجة التى أحدثها آخر أفلامها ، والحملة الصحفية التى شنتها الصحف المحترمة
ضده إلى الذهاب إلى إحدى دور العرض لمشاهدته .
وياليتنى ما شاهدته . كان الفيلم أقذر مارأيت فى حياتى .
كانت أمى تمثل فيه دور راقصة تتورط فى جريمة قتل وتدخل السجن . وهنا يتحول الفيلم إلى
وصف تفصيلى لما يحدث داخل سجن النساء من انحرافات وشذوذ جنسى .
وكانت مشاهد الإنحرافات و الشذوذ صريحة جدا وبشكل مقزز أثار عندى الغثيان والاكتئاب .
وخرجت من السينما وأنا لا أدرى ماذا أفعل ؟ هل أطلق صرخاتى المكتومة فى الشارع ؟!
هل أهاجر إلى أبعد دولة فى الكرة الأرضية؟!
وعدت إلى المنزل بعد أن همت بسيارتى فى كل شوارع القاهرة . وهناك وجدتها تتناول كأسا
من الخمر.
وحينما رأتنى بادرتنى بالقول : أين كنت ياحبيبتى؟ لقد قلقت عليك .
فنظرت إليها وأنا أكاد أن أخنقها بعينى وصحت قائلة : كنت أشاهد آخر فضائحك!
هبت واقفة وقالت : كيف تحدثينى بهذ ه اللهجة وأنا أمك ؟
__________________
سبحان الله وبحمده,,,سبحان الله العظيم
|