اقتباس:
الإنسان
فنجده فى البداية خلقه الله حر فى اعتقاده لا يوجد عنده اى ثوابت
او مسلمات فى كيفية المعيشة بل هو من يختار ويجرب وتارة
يفشل وثم بعد فترة فتجده وضع لنفسه نظام او مرجعية ثابتة
لكي يستطيع استكمال حياته فيصبح مسير لهذه المرجعية
حيث انه يقيد حريته فى بعض أوضاع الحياة ويلتزم ببعض
القوانين لكى يستطيع النجاح فى حياته
|
الانسان بالفعل يكون مسيرا فى الثوابت التى خلقنا الله عليها - ثم نكبر ونملك العقل والادراك والقدرة على التفكير والتعلم وبالتالى نستطيع تغيير واقعنا بما نملكة من مواهب وقدرات ورغبات فى التوجه فى دروب الحياة
حقا نكون مخيرين فيما نفعله بحياتنا - التميز - النجاح - التخصص - الزواج - الانجاب وغيرها من الامور التى تحتاج الى قرارات وتتفاوت من شخص لاخر طبقا لما يرى لنفسة من رؤية ومن بعدها هدف يسعى لتحقيقة
وبالنهاية يضع كل اهدافة فى مرضاة الله وبالتالى يوفقه الله لما احبه ورضاه له - اى انه بالنهاية سار فيما اراده له الله ولكن باختياره وادراكه هو - حديثى كله خاص بالشخص نفسه وبعيدا عن قوانين المجتمعات فهذا امر مفروغ منه لانه تخطيط جماعى ولا يخص شخص - بعينه
كل تقديرى لحوارك وموضوعك الراقى