أكثر النحاة ممن أعرب القرآن، يعرب (أيّ) في {يا أيها} منادى نكرة مقصودة، مبني على الضم، في محل نصب، ثم ما بعدها صفة أو نعت.
على سبيل المثال: قول الزجاج في معاني القرآن وإعرابه (1/ 98)
" وأما إِعراب (يَا أيُّها) فأي اسمٌ مُبْهَم مبني على الضم لأنه منادى مفرد، والناس صفة لأي لازمة، تقول يا أيها الرجل أقبل، ولا يجوز يَا لرجُل لأن
" يا " تَنْبِيهٌ بمنْزِلة التَّعرِيفِ في الرجل فلا يجمع بين " يَا " وبين الألف واللام، فتصل إلى الألف واللام بأي."
.
|