اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ostazmath4m
اللقاءات التليفزيونية والمناظرات تغني عن الخوض الشديد في هذا الكلام فلم أري شخصاً أعمل عقله في كلام اسلام البحيري واقتنع به ولست في صدد طرح ذلك الأمر أو الجدال فيه ولا أريد الحديث عنه كثيراً ويا دكتور محمود خليل عذراً لا أتفق معك في هذا الكلام فهل رأيت اسلام البحيري يرضخ لما أخطأ فيه من اجتهاد أم تراه مجتهداً صائباً ولا مجال لمناقشة العلماء فيه وتحذيره من المغالطات التي يطرحها .... حبذا يا دكتور لو كتبت مقالا عن أناس أبرياء حقا وهم في السجون ...
شكراً أستاذ أيمن علي طرح الموضوع
|
عودا حميدا أستاذى الفاضل محمد مصطفى
لقد افتقدناك كثيرا و افتقدنا مشاركاتك القيمة
من هو اسلام بحيرى ( من وجهة نظرى الشخصية )
هو واحد من بعض شباب هذا الجيل الذى يعانى حالة من الفصام بين
ايمانه واقتناعه بعظمة دينه و بأنه دين الرحمة والعدل والتسامح و حرمة الدماء و اللين فى التعامل
و بين ما يراه فى التلفاز و يقرؤه فى الصحف يوميا من أخبار عن جماعات تنسب نفسها للاسلام
فتحرق و تقتـل الأبرياء والعزل و تسبى النساء و تدمر المدن و لا تراعى حرمة
مدعية أن هذا من الدين
فبدأ بدراسة أفكار هذه الجماعات و التعمق فيها فوجد أن أفعالهم و فتاواهم
يسندونها زورا و بهتانا الى بعض كتب التراث
فأعلن ثورته على كل ما يجافى المنطق والعقل و الطبيعة السوية من كتب التراث
و السؤال : هل كل ما يقوله اسلام بحيرى صحيح ؟
الاجابة : بالتأكيد لا فمن يتابع حلقاته و نقاشاته يدرك على الفور أنه مازال يحتاج
الى الكثير من الدراسة والفهم لقد أصاب فى بعض ما قاله
و قد قاله قبله أئمة كبار و علماء دين موثوق فيهم ،
و البعض الآخر مما قاله يفتقر الى الفهم الصحيح والروية و فى حاجة الى مزيد من الاطلاع
و لكن فيه ثورة الشباب و حميتها و غيرة على الدين من مدعيه و من أساءوا للدين بأفعالهم
سؤال آخر : هل حبس الشباب الحائر و المضطرب حتى و ان لم يصيبوا فى فهمهم هو الحل الأمثل لهدايتهم ؟
الاجابة ( من وجهة نظرى الشخصية ) : بالتأكيد لا ، فيبدو أن علماءنا لا يدركون أننا نعيش
فى عالم السماوات المفتوحة و الانترنت والمعلومات بعض منها مغلوط و موجه،
فاذا لم نحتوى هؤلاء الشباب و نجادلهم بالحسنى
و نصبر عليهم ، فإننا نجعلهم عرضة للتطرف يمينا أو يسارا أو الخروج من الدين
الحبس يكون للمجرمين والقتـلة واللصوص و الخارجين على القانون ،
أما من يفكر و يخطئ فلقد تعلمنا فى ديننا أن نجادله بالحسنى و نصبر عليه و لا نيأس من اصلاحه
دمت لنا أستاذى الفاضل و عودا حميدا لمنتداك
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك