جزيل شكرى وتقديرى لحضرتك أستاذنا الفاضل على نقل المقال
على أى حال، يمكن القول إن التاريخ سوف يذكر أنه رغم استمرار العدو الصهيونى ينعم باحتلال أولى القبلتين، وثالث الحرمين، فى غياب أى مقاومة عربية، فإن وطناً يُسمى سوريا، كان يمثل إشعاعاً ثقافياً وحضارياً إسلامياً يوماً ما، تم محوه من الخريطة وتقسيمه، لأسباب طائفية، بفعل أموال العرب وخيانتهم التاريخية، إلا أن المؤكد أن سوريا ليست النهاية، وما ذلك التدخل البرى العربى إلا تعجيل بتلك النهاية الدرامية، التى لن يسلم منها كل المتآمرين.
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك