احبتي كان من أدب الرسول في الخصام بين أثنين الاستماع للطرفين وما سبب الشحناء بينهما و بعدها يقر العدل و لكن مع اتساع الظلم و كثرة مداركه يقابل بالعدل و كثرة درجاته و هذا الزمان ازداد الظلم و الطغيان فيه فلو سكت المظلوم عن مظلمته خوفا من بشر فلا منجا لنا منه الا الله و عليه اصلحوا ما بين أيديكم تصلح قلوبكم و اذا صلحت القلوب صلح اصحابها و اذا صلح المسلم رقت له المخلوقات فهذا انما هو ابتلاء من عند الله فمنهم من يعتدل اذا كان معوجا و منهم من تهم به مشاعره فيغضب لغير دين الله و منهم من يدعو بالصلاح حتى ينكشف الضر .......فاصبروا حتى لا نضيع فى غيابة الجب و لا نري النور و اجعلوا من أنفسكم دعاة خير وادعوا له و للأصحاب الأزهر أمثاله بالهداية.....أعزكم الله بالاسلام
|