نستطيع باستخدام اللوحة التفاعلية تسجيل وإعادة عرض الدروس بعد حفظها، ومن ثم عرض الدروس للطلبة الغائبين أو طباعة الدرس كاملاً لهم، أو إرساله بالبريد الإلكتروني عن طريق الإنترنت، وبالتالي لن يفوت أي طالب متغيب أي درس. التعلم عن بعد أهم ميزة تعزز من أهمية استخدام تقنية اللوحة التفاعلية هي إمكانية استخدامها في التعلم عن بعد باستخدام خاصية فيديو المحادثة، أو الاجتماع عن طريق الشبكة، والتي تمكننا من عرض بعض الندوات والورش والمؤتمرات بين الدول المختلفة عن طريق شبكة الإنترنت. علاقة إيجابية أظهرت نتائج دراسة علمية أعدتها ثلاث طالبات في جامعة البحرين، أن استخدام السبورة التفاعلية بوصفها أداة تعليمية، يؤثر بشكل ملحوظ على سلوك الطلبة الإيجابي أثناء المشاركة الصفية، إذ يؤدي توظيف هذه التقنية الحديثة إلى تحسين سلوك الطلبة. وخلصت الدراسة، إلى وجود اختلافات كبيرة في سلوك الطلبة ومشاركتهم، باستخدام السبورة التفاعلية، وعدم استخدامها كأداة مساعدة في الشرح وتوصيل المعلومة. ولم تظهر ملاحظات القائمين عليها وجود علاقة لاختلاف *** الطلبة على المشاركة أو التشويق، فتأثير السبورة التفاعلية يظهر على البنين والبنات على حد سواء. 1987 بدأ التفكير في تصميم اللوحة الذكية في عام 1987 من قبل ديفيد مارتن ونانسي نولتون، في إحـدى الشركات الكبرى الرائدة في تكنولوجيا التعليم في كندا والولايات المتحدة الأميركية. وبدأت الأبحاث على جدوى اللـوحة الذكية تتواصل، ثم كان الإنتاج الفعلي لأول لوحة ذكية من قبل شركة سمارت في عام