عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 04-08-2008, 12:03 AM
سيف اليقين سيف اليقين غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2
معدل تقييم المستوى: 0
سيف اليقين is on a distinguished road
افتراضي

السلام على من إتبع الهدى

أخيييييييييرا رأيت المشاركة التي تعجبت من تأخرها

لقد كنت موقنا بأن حملات بس السموم في بدن الأمة تحت راية القرآنيين

قد بدأت من جديد

حيث شممت رائحتها عند نقاشي مع أحد جيراني ولكن ما تعجبت منه

أني لم أصادفها في المنتديات كحملة منظمة تجمع لها الحشود لتستميل قلوب الذين لا يعلمون

ولكن أظن أن طريقكم عسير فحججكم واهية ولا تستمد بصيص قوة إلا تحت ظل أفكار العلمانية

الغربية




فعندما تنادي العلمانية وسط النصارة بتحكيم العقل وحده ونبذ الدين فهو أمر مبرر

فهم يرون أن إلاههم قد صلب ليطهر الناس من زنوبهم

ونسوا أن الإلاه هو الرحمن ذو القوة المتين وليس من يصلب

أما أن ينادى بتحكيم العقل وحده في شريعة غراء فإنه ضرب من التشبه الأعمى






القرآنيين


هي إحدى الحركات التطرفية الواهية التي ظهرت كطريقة لمحاربة الإسلام

من الداخل مثلها مثل البهائية والتي إنقلبت فيما بعد إلى ما يعرف بالبهائية

نعود للقرآنيين

مذهبهم كسائر المذاهب الأخرى يرتكذ على التشكيك ونزع اليقين من أي شيء فلا شيء

ثابت ولا شيء أكيد

كل شيء خاضع لتحكيم العقل وتحكيم العقل فقط وإستغلال ذلك للتحريف متيحين لأنفسهم

باب الهروب من أي دليل دامغ فكل شئ خاضع للتفكير

وبالطبع فإن أول منادي بهذا المبدأ كان ديكرت والذي قال "أنا أشك إذا أنا موجود"









ولكن أليس من الواجب تحكيم العقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بالطبع نعم ولكن


هناك أيضا الإيمان فالإيمان بالله كأننا نراه وإن كنا لا نراه فإن رأيتنا لقله تهدينا إليه

كذلك الإيمان بالملائكة والرسل والنبيين والكتب السماوية والقدر واليوم الآخر

مع أن أغلب هذة الأشياء لم نراها ولم نلمسها




ولكن إذا وقع في قلبنا مجرد شك في وجودها فقد إنتفى عنا صبغة الإيمان

فكيف نؤمن ونحن لم نستطع أن نعقلها أو أن تستوعبها عقولنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






الجواب بسيط فلقد من الله علينا بنعمة العقل وأمرنا بالتدبر

ورزقنا الأدلة والبراهين الدامغة حتى يتبين لنا الحق فإذا تبين وظهر فقد

أتت إلينا الرسالة كاملة ولم يعد هناك إلا ما علينا وهو اليقين

اليقين في اللغة يعني الموت ليشير إلى أعلى درجات الحق والتثبت

فالموت حقيقة كل حي ولا يبقى إلا الله


وبذلك فإن علينا أن نوقن فلا إيمان دون يقين

قال تعالى: { قد بينا الآيات لقوم يوقنون }

ولذلك فقد قيل "من شك سلب اليقين"





أظن أن هذا يكفي لإسقاط مبدأ التشكيك العام





والأن نتناول قضية القرآنيين

قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً . أُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِيناً . وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيماً ] النساء : 4/150-152 [ .


وحتى يحاول القرآنيين التملص من تلك الآية يقولون أنهم يؤمنون بالرسول ولكنهم لا يؤمنون

بمن نقل الأحاديث

فكيف نستطيع أن نصل إلى درجة اليقين في ناقلي الأحاديث ؟


لابد أولا أن نؤمن بأن الله يسخر من عباده من يحفظ الدين ولذلك فإن أمة الرسول لا

تجتمع على باطل أبدا

وفي مجال علم الأحاديث لا ننكر أن هناك أحاديث مدسوسة ولكن هناك من حققوا وتقصوا

وأختبروا حتى شهد لهم أعداؤهم بضبط الحفظ والعدل والأمانة

فعن ثقتنا في البخاري بقولنا أنه ثاني أصح كتاب على وجه الأرض بعد القرآن الكريم

فإن ذلك ليس تنزيها للبخاري عن الخطأ أو وصفه بالكمال وإنما لأنه أخز بالأسباب فأسس

علم هدفه التحقق من الرواة ووضع شروطا مغلظة لا يمكن أن تحتمل معها أن يكون الحديث

مدسوس


ولما كان الشروط التي وضعها البخاري شديدة التشدد فقد قام مسلم وباقي الصحاح

بالتيسير في بعض الشروط والتي يرونها لا تقلل من ثقة الحديث



فقط همسة جانبية لأخي


واحـد من النــاس

اقتباس:
وبعدين لو سمحت الشيعة ماتحسبهمش على المسلمين !!
أنا من مصر ولم أرى شيعي في حياتي ولكن إحزر يا أخي

أن تكفر المليارات دون وجه حق فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

في حديث أنس الذي رواه البخاري في صحيحه: (من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته)
رد مع اقتباس