تناقضات متفرقة في موضوعات اللغة العربية للسادس الابتدائي في الفصلين الدراسيين
          وطني وصباي وأحلامي
         
         وطني وهواي وأيامي
             ورضا أمي وحنان أبي
         
         وخطا ولدي عند اللعب
             يخطو برجاء بسام
         
         وطني وصباي وأحلامي
             
         وطني وصباي وأحلامي
         
             في ظل النخل على الوادي
         
         أصغيت لقصة أجدادي
             لمعانيها هتف الحب
         
         ولماضيها خفق القلب
             
         وطني وصباي وأحلامي
         
        
هكذا يظهر ضمير المتكلم فتستشعر حب الشاعر وطنه، واستعداده للتضحية، لكنه في وقت التضحية يقول:
          بدم الأحرار سأرويه
         
         .....
        
هكذا، "بدم الأحرار" وليس "بدمي".
لماذا هذا التغيير؟ ولماذا لم ينص على تضحيته هو؟ ولماذا يجعل المتلقي يخمن أنه يعد نفسه من الأحرار؟ ولماذا ...؟
أسئلة من دون إجابة. 
وعندما تنتهي لحظات الدماء يعود ضمير التكلم مرة أخرى، فيقول:
          .....
         
         وبماضي العزم سأبنيه
             وأشيده وطنا نضرا
         
         .....
        
بعد أن ضحى مَنْ ضحى يظهر هو ليبني، بل ويورثه ابنه.
يقول الشاعر:
          
         
         وأقدمه لابني حرا
             فيصون حماه ويفديه
         
         بعزيمة ليث هجام
        
والسؤال: كيف سيربي مَنْ يهرب عند الشدة ليثا هجاما؟ أيعقل ذلك؟
لا يعقل، إنما الأمر أمر التناقض من جديد.