لي توصيف اخر لاسباب تاخرنا سياسيا و حضاريا
لقد عزلت مصر عن الدنيا منذ عام 1517 بعد الفتح العثماني و دخلت في ثبات عميق لمدة ثلاثة قرون و لم تفق منه الا مع قدوم الحملة الفرنسية 1789
حاول محمد علي اللحاق بالركب و لكن مع اعترافنا بالنهضة الشاملة في عهدة الا انه وقع في فخ الاتوقراطية
قامت ثورة يوليو فاستمر حكم الفرد و الحزب الواحد بوجود عبدالناصر ثم السادات فمبارك في ظل الاتحاد الاشتراكي ثم الحزب الوطني
خلال هذة الفترة نشأت الاحزاب لتخدم علي الحزب الحاكم لا لتنافسه
ان المشكلة الحقيقية تكمن في ازدواجية الصراع السياسي بعد ثورة 1952 و حتي الان بين الجيش و التيارات الدينية و لم تسمح هاتين القوتين للنخبة السياسية او الشبابية الا بدور المتفرج او في بعض الاوقات يتم اتخاذهما كحصان طروادة لضرب المعسكرالآخر و ليس لدفعة لأخذ مكان الصدارة في المشهد السياسي
استغلت التيارات الدينية النخبة السياسية و الشبابية للوصول للحكم في 25 يناير ثم استغل الجيش نفس النخبة السياسية و الشبابية لاستعادة الحكم مرة اخري
لقد لخص المبدع وحيد حامد هذا الصراع في لقطة بديعة في اخر مشهد من طيور الظلام
ممكن الخروج من بين فكي الرحي ( الجيش و الاخوان) و تمكين القوي المدنية و الشبابية عن طريق واحد و هو التعليم و التثقيف لهذا الشعب و هذا سيأخذ و قتا ليس بالقليل
و حتي يحين ذلك علينا ان نتمسك بالدولة الوطنية و كيانها
اسف للاطالة
تقبلوا تحياتي