قال شوقي (1868 - 1932 م ) داعياً إلى الوحدة بين عنصري الأمة:
عيدُ المَسيحِ وَعيدُ أَحمَدَ أَقبَلا *** يَتَبارَيانِ وَضاءَةً وَ جَــمالا
ميلادُ إِحسانٍ وَهِجرَةُ سُـؤدَدٍ *** قَد غَيَّرا وَجهَ البَسيطَةِ حالا (سُؤْدُد، سُؤْدَد : مجد ، شرف)
قُم لِلهِـلالِ قِيامَ مُحـتَفِلٍ بِهِ *** أَثني وَبالَغَ في الثَناءِ وَغالي
(أ) - ماذا أفاد عطف(عيد أحمد) على ( عيد المسيح) ؟
(ب) - عين في البيت الثاني صورة خيالية واشرحها ، وبين أثرها في المعنى .
(جـ) - (قم للهلال) أسلوب إنشائي . ما نوعه ؟ وما الغرض البلاغي منه ؟
الإجابة :
(أ) - أفاد العطف الدلالة على توحد وتماسك عنصري الأمة من مسلمين ومسيحيين وأنه لا وجود ولا مكان للفرقة بينهما وهذا نابع من اعتراف الإسلام بجميع الأنبياء .
(ب) - " ميلاد إحسان " شخص الإحسان وجعله شيئاً مادياً يولد على سبيل الاستعارة المكنية .
- " هجرة سؤود " شخص السؤدد وهو المجد والشرف والعظمة بإنسان هاجر من مكان وهذا تأكيد على منزلة الرسول .
(جـ) - " قم للهلال " أمر الغرض منه التعظيم ، وهذا يدل على مكانة الهلال وما يرمز إليه من الدعوة الإسلامية .
عن العلم والتعليم قال شوقي (1868 - 1932 م ) :
سُبحـــانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ *** عَلَّمـتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى (القرون : أي العصور و الأجيال)
أَخـرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ *** وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَـبيلا
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً *** وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجــيلا
وَ فَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَـمَّداً *** فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
(أ) - عين في البيت الثاني محسناً بديعياً ، واذكر قيمته الفنية .
(ب) - ما علاقة البيت الثاني بالبيتين الثالث والرابع ؟
(جـ) - استخرج من البيت الرابع صورة خيالية ، واشرحها ، وبين أثرها .
الإجابة :
(أ) - المحسن البديعي : الطباق بين ظلماته والنور ، والطباق يؤكد المعنى ويبرزه ويبين أثر العلم.
(ب) - العلاقة هي التفصيل بعد الإجمال.
(جـ) - الصورة الأولى : التشبيه في قوله :" ينبوع البيان " حيث شبه البيان في قوة أثره بالينبوع الصافي لما له من أثر طيب.
الصورة الثانية : هي الاستعارة المكنية في قوله " سقى الحديث"