[إسماعيل إبراهيم تركي]

البعض عاب :أفلتت (في النسور )- تفوتها (في كم تشتكي )
وأرى أن الكلمتين لاعيب فيهما - وقد كان العيب الموجه للشاعرين أن الكلمتين عاميتان
وهما ليستا كذلك
ففي الحديث الشريف وردت كلمة تفلتا- والعيب هنا أنه لايمكن لمخلوق أن يفلت مما حدده الله له ليس لأنها عامية فلا عامية فيها
- وفي القرءان الكريم وردت كلمة فاتكم
كذلك عاب البعض كلمة (الآل - النسور )- وهي ليست كذلك بل تقوي المعنى فالنسور منطلقة لغاياتها بالرغم من جوعها وتذكرها الأرانب وبالرغم من أنها ذات فيمة(لآل) في هذا الوقت للنسور حيث تسد بها جوعها - بالرغم من هذا الإغراء إلا أن النسور لاتتذكرها وتهملها فالكلمة قوت المعنى