[أ/رضا عطيه]

مع كل الإحترام للأستاذ /أيمن

تابعت المقال منذ نقله ولكنى لم أعلق لأنه من نوعية الموضوعات التى تعرض وتطرح علينا من باب تبرئة الذات أمام شعب امتلأت جوانبه بالكلام والذى لم يصله إليه منهم سواه

وربى ---- إن تعليق مستر بيومى أكثر ثراءا وبناءا عن ألاف المقالات التى يرسلها لنا مثقفينا كل صباح

مصطفى حجازى مع سيل من الألقاب حتى يرضى

هو هو كمستشار للرئيس أو كمعدد للمقالات كغيره

المراكز الفكرية والتنويرية والتوعوية والتى تمهد للمستقبل فى كل الدنيا لم تقيمها الحكومات ولكن أقامتها العقول والأفكار التى يتمتع بها المثقف

فليت مثقفينا يستحوا من انجازاتهم التى لاتوجد إلا فى أوبرا ومسارح ومنتديات خاصة وخصام تام مع قصور الثقافة لأنها ملجأ ومأوى الغلابة!!!!!!

ماذا ينتظرون ليقوموا بواجبهم نحو شعبهم وبلدهم

يستبدل نمنم ببرهامى مثلا حتى يتحركوا ويخرجوا من قصورهم فى صفوف مطالبين بالتحرر

لو حدث هذا يسيبوها علينا وهنقوم بيها نحن وينشغلوا هم بالفعل والعمل

وأخيرا هى الناس هتشوف المستقبل بالكلام أم بابتكار جديد معلق فى رقبة كل مثقفى مصر بلا استثناء

شكرا جزيلا أستاذ أيمن

جزاكم الله خيرا