مِتُّ مرَّاتٍ عديدة
أَموتُ فجْأةً
بلا مُقدِّماتْ ...
أَموتُ مِثْلَ كُلِّ مَنْ
أَتى إِلى الحياةِ
ثُمَّ ماتْ ...
لَكنّني
أَظلُّ واقعًا
على ترابِ غفْلتي
لا أَسْتعدُّ للمماتْ ...
***
تطير بي إلى السماء – حينها –
سلالمٌ عظيمةٌ
كأنها البدورْ ...
وذاتُ لونٍ بُرْتقاليٍّ
يُفجِّرُ السرورْ ...
حتَّى إذا رأيْتُ بابَ جنَّتي
وقلْتُ : إنَّ ما فعلْتُ
قدْ حازَ القبول ْ ...
وطرتُ في سعادةٍ مستبشرا
وواثقًا بفرحة الدخول ْ ...
وجدتُ ما صعدْتُ
فوقهُ يزولْ ...
فصرتُ عاجزًا عن الصعودِ
عاجزًا عن النزولْ ...
***
أدْعوكَ رَبِّ
صارخًا عليكْ ...
لأنّني
في حاجةٍ
شديدةٍ إليكْ ...
يداي تبحثانِ
في الظلامِ عنْ يديكْ ...
***
آهٍ منَ القلْبِ الحزينْ ...
خطيئتي
أمامَ عيني كلَّ حينْ ...
لكنني
لا أستطيعُ أنْ أسيرَ
في طريقِ التائبينْ ...
***
أَدعوكَ يا ربّ استجبْ ...
صحيفتي
مليئةٌ بكلِّ ذَنْبٍ مُلتهبْ ...
فكمْ بَعُدْتُ
حينَ قيلَ لي : اقتربْ ...
وكَمْ تركْتُ ما يجبْ ...
أَدعوكَ يا ربّ استجبْ ...
أَدعوكَ يا ربّ استجبْ ...
__________________
إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَقُولَ : ( لَا ) فَلَا تَقُلْ: (نَعَمْ)
|