عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-04-2016, 03:43 AM
Mr. Hatem Ahmed
ضيف
 
المشاركات: n/a
New القصص النبوية الصحيحة


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَكْمَلَ لَنَا الدِّينَ، وأَتَمَّ عَلَيْنَا النِّعمَةَ، وجَعَلَ أُمَّتَنَا خَيْرَ أُمَّةٍ، وبَعَثَ فِيْنَا رَسُوْلاً مِنَّا يَتْلُو عَلَيْنَا آيَاتِهِ، ويُزَكِّينَا ويُعَلِّمُنَا الكِتَابَ والحِكْمَةَ.

أَحْمَدُهُ عَلَى نِعَمِهِ الجَمَّةِ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، شَهَادَةً تَكُونُ لِمَنِ اِعْتَصَمَ بِهَا خَيْرَ عِصْمَةٍ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ لِلْعَالَمِينَ رَحْمَةً، وفَوَّضَ إِلَيْهِ بَيَانَ مَا أُنزِلَ إِلَيْنَا، فَأَوْضَحَ لَنَا كُلَّ الأُمُورِ المُهِمَّةِ، وخَصَّهُ بِجَوَامِعِ الكَلِمِ، فَرُبَّما جَمَعَ أَشْتَاتَ الحِكَمِ والعُلُومِ فِي كَلِمَةٍ، أَوْ فِي شَطْرِ كَلِمَةٍ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعَلَى آلِهِ وأَصْحَابِهِ صَلاَةً تَكُونُ لَنَا نُورًا مِنْ كُلِّ ظُلْمَةٍ، وسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً.

أمَّــا بَـــعْـــــــدُ

فَهَذِهِ مجْمُوعَةٌ مِنَ القَصَصِ الصَّحِيْحَةِ الَّتِي وَرَدَتْ فِي بَعْضِ دَوَاوِينِ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيْفَةِ ... تَتَحَدَّثُ عَنْ أَخْبَارِ مَنْ سَبَقُوْنَا مِنَ الأُمَمِ أَوْ مَا سَيَحْدُثُ مُسْتَقْبَلاً ... قُمْتُ بجَمْعِهَا وتَخْرِيجِهَا وشَرْحِ بَعْضِ مَا ذُكِرَ فِيْهَا مِن غَرِيْبِ الكَلاَمِ ... رَاجِياً مِنَ اللهِ تَعَالَى أَنْ يَنْفَعَنَا بهَا وإِيَّاكُم ... وتُحَقِّقُ الغَرَضَ الَّذِي وُضِعَتْ لَهُ، وهُوَ العِبْرَة والاِتِّعَاظ.

؛،؛ وآخِرُ دَعْوَانا أَنِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ ؛،؛

---------

حــاتـــم أحــمـــد


آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 15-04-2016 الساعة 03:48 AM
رد مع اقتباس