اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Bayoumy ghreeb
ان طريقة الاتفاق، وسلوك المسؤولين حيال إبرامه، أو تجاه ردود الفعل عليه إنما يجسد أزمة «الثقافة الأبوية الحاكمة». لا فرق هنا بين نظام ملكي يُتهم بالرجعية ونظام جمهوري يدعي التقدمية. كما لا فارق هنا بين خليفة أو أمير أو رئيس. بل لا فارق بين الثقافة الحاكمة لكل هؤلاء، وبين تلك الحاكمة لفكر أبوبكر البغدادي («خليفة» القرن الحادي والعشرين). هي دولة الراعي والراعي. لاحظ أن الرئيس «الوارث» لأكثر الجمهوريات العربية تقدمية طلب من مواطنيه أن «لا يتحدثوا في موضوع الجزيرتين مرة أخرى» بعد أن كان قد طلب منهم قبل أسابيع ألا يسمعوا لأحد غيره. هي عقيدة «السمع والطاعة» إذن. سواء بايعتم عليها مرشدا للإخوان المسلمين، أو تصور رئيسٌ يُفتَرض أنه مدنى، وأنه يعرف أننا في القرن الحادي والعشرين أن على مواطنيه أن يبايعوه عليها.
سنظل نعاني من تلك الثقافة الابوية الحاكمة لفترة طويلة :
هذا هو بيت القصيد استاذي
غياب المؤسسية في العمل الحكومي
فما زال يترسخ بداخلنا الاحساس بأن الحاكم هو الاب الذي يدبر لنا الحال
و هو بدورة يتصرف بناءا علي ذلك
و يخفي عنا ما لا نستطيع ان ندركة
فنسلم له مقاليد الامور و نتركة يدبر الامر دون الرجوع الينا
هي ثقافة الراعي و القطيع
لم يكن يعنيني كون الجزيرتين مصريتين ام سعوديتين
انما ما يثير الدهشة تعاطي الرئيس للأمر علي انه امر خاص به
فهو من يتخذ القرار و نحن علينا السمع و الطاعة
تري كم كن الوقت نحتاج لتغيير هذة الثقافة
اشكر حضرتك علي هذا الموضوع القيم
|
شكرا على هذا الرأى المحترم أستاذنا الفاضل بيومى
مازالت مصر تحبو خطواتها الأولى للديموقراطية
و لذلك وجب على الجميع رئيسا و حكومة و برلمان أن يدركوا ان الشعب هو صاحب السلطة الحقيقية
و رغم مانعايه من انتشار الامية و الجهل الا أنه لا بديل عن خوض تجربة الديموقراطية كاملة
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك