[أ/رضا عطيه]

الشعب الجاهل الأمى هو من سماه عبد الناصر (الشعب المعلم)ولازالت على ألسنة محبيه

الشعب الجاهل الأمى هو الذى دائما يسبق مثقفيه فى نظرته وتطلعاته للمستقبل

من يكتفى بمدح ماقدم على الفضائيات والصحف من نقد ونصح وإرشاد ويأمل أن تصل للقصر وتتحول لأمر نافذ يحترم وينفذ

ربما لا يعلم أن لدينا الأن من النقاد والمنتقدين والنصاح والمنصحين يتخطى عددهم أعداد كلمات المقالة التى نشرت وتريدوننا التعليق عليها

من يعمل لصالح الدولة فهو (دولجى) ومن يعمل لصالح أمن وأمان البلد فهو (أمنجى) ومن هدد هذا وذاك بهذه المسميات فهو (ثورجى)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

سفينه جانحة ومليون ناصح ومرشد من داخل حجراتهم فى بطن السفينة ومن كان طرفا فى السبب لازال يتبجح ويظهر علينا من حين لأخر ناصحا ومرشدا

من أقنعوا الشباب بأن الثورة مجرد هتافات وشوية شعارات ودمتم وبعدها ستسلم لكم البلد

هم الأن من يرفعون شعار الثورة المضادة والخزعبلات المعرقلة --

فشل جاهل أهلكوا به الشعب ويريدون رده للشعب الذى مقتهم من باب الانتقام باتهامه بالشعب الأمى الجاهل

دا على أساس أنهم كانوا مطلعين الشباب رحلة لشرم (يكفيهم شورت وفانلة وكاب )ونسيوا يقولولهم إن فيه بحر يمتلىء بـ( ميه مالحه ووشوش كالحه)

نسيوا أو تعمدوا ألا يقولوا لهم هذه الحقيقة حتى لايتعرفوا عليهم فى يوم ما حين يتصبب هذا البلد فشلا وجوعا وتشتيتا بسببهم

ولازالت الثعالب ترتدى ثوب ملائكة الرحمة وتدعى الحكمة


شكرا لكم