كشفت مصادر أمنية، أن مساعدى وزير الداخلية والقيادات الأمنية بالوزارة، سيعقدون عدة لقاءات مع الأمناء والأفراد خلال الفترة المقبلة، لتوصيل رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى إليهم، بعد اجتماعه بوزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، وعدد من كبار مساعديه. وأوضحت المصادر الأمنية، أن أهم الرسائل التى حصل عليها مساعدو وزير الداخلية، وكبار القيادات الأمنية من رئيس الجمهورية، التأكيد على ضرورة احترام قيم حقوق الإنسان، باعتبارها أحد الركائز الأمنية الهامة، وأن رسالة الأمن لن تكون بمعزل عن احترام قيم حقوق الإنسان. وأشارت المصادر إلى أن قيادات الداخلية، يحملون للأمناء رسائل وتوصيات باحترام كرامة المواطن، وعدم انتهاكها، سواء داخل أو خارج المواقع الشرطية، والعمل على تحقيق الأمن الشامل والكامل لأبناء الشعب المصرى، فضلاً عن مسائل تنظيم حمل الأمناء والأفراد للسلاح الميرى، واستخدامه فى حماية المواطن، وعدم ***ه، أو التجاوز فى حقه. وأكدت المصادر، أنه من ضمن توصيات الرئيس، العمل على ضرورة تنقية النفس ومحاربة الخارجين عن القانون ومواجهة الأخطاء وسرعة حلها، ومواصلة التضحيات فى سبيل حماية أمن واستقرار البلاد، والعمل على خلق مناخ طيب للمواطن، يسمح له بالتحرك بحرية والشعور بالأمن فى جميع الأوقات. وأوضحت المصادر، أن الحديث بين الرئيس وقيادات وزارة الداخلية، لم يغفل التشريعات الجديدة التى تم وضعها، وتعديل قوانين الشرطة، عقب حادث الدرب الأحمر، وتأكيد وزير الداخلية على إنهاء وضع التشريعات التى تضمن ضبط الأداء الأمنى خلال الفترة المقبلة، وتنظم علاقة رجل الشرطة بالمواطن وترسيم الأطر المثالية للتعامل بين الطرفين، وعرض هذه التشريعات على مجلس الوزراء، تمهيدًا لعرضها على مجلس النواب خلال الأيام المقبلة للتصويت عليها. وشددت المصادر، على أن قيادات الداخلية تعهدوا أمام الرئيس بتقديم كل ما هو غال ونفيس فى سبيل حماية الأوطان، وأنهم لن يتركوا مجالا لأحد، للصيد فى الماء العكر، وجمع الحالات الفردية، واعتبارها ظاهرة، وأنهم سيقفون بالمرصاد لكل من تسول له ن
|