اللعب المر
العدالة الاجتماعية
هذه المقولة ترفعها فرق من المعارضة الأن من باب قلبهم الرحيم بالشعب
وأيضا يرددها البعض من الجهات المؤيدة أيضا من باب تجميل الوجوه والأفعال
ولا تتعجب حين تحلل تحركات وأفعال الفريق الأول لن تخرج منها سوى بأنهم مجموعة متعجرفة متغطرسة تتهم المخالف لها فى الرأى بالجاهل والمتخلف وعبيد البيادة
والسؤال هنا
من يصفك بالجاهل والعبيد لمجرد اختلافك معه فى الرأى هل سيسمح لك بأن تتساوى معه فى الثروة والفرص ومتطلبات الحياة الكريمه
أما الفريق الأخر المدعى التأييد والأمل فى تحقيق العدالة الاجتماعية فصدقنى لايستحق حتى التعليق لأن ماضيه يزكيه
لن تأتى إلا إذا تحول سعى الشعب لنفسه لمن يصدقه قولا وعملا ويتجاهل كل مساعى نخبه الذين لايجيدون سوى الفكر الباشواتى
بلد نعيش فيه لايحتاج منا سوى الأسف وندب الحظ الذى لايحرمنا ثواب الحمد والشكر لله وحده
بلد يحتاج لفلسفة عميقة من مدرس عجز فى فهم فكر وأوامر وزيره
الذى ترك مهلكات الأمة التى تنزف كل كوادر الناس أجمعين بالدروس الخصوصية
وتعملق ليحاسب المعلمين على كادرهم -- هتوفر للدولة من المعدمين اللى صابرين على رفاهيتكم من أجل عيون هذا الوطن ؟
ياترى الأوراق والتقارير بتقول إيه للوزير عن مرتب مدرس قضى أكثر من ثلاثة عقود من عمره فى هذا العمل؟
من المؤكد ستجد التقارير بتقول له أن هذا المعلم الذى شاب فى غفلة وضاع عمره فى الوهم مرتبه تخطى الأربعة ولا الخمسة ألاف
بلد صبح بلع دلع نخبها ومثقفينا وقرارات مسئولينها تعجل برحيل كل محب لهذا الوطن
__________________
الحمد لله
آخر تعديل بواسطة أ/رضا عطيه ، 28-04-2016 الساعة 01:20 AM
|