الموضوع: "مِداد عاري "
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 28-04-2016, 09:34 PM
الصورة الرمزية إبراهيم أبو ليفة
إبراهيم أبو ليفة إبراهيم أبو ليفة غير متواجد حالياً
معلم لغة انجليزية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
العمر: 49
المشاركات: 739
معدل تقييم المستوى: 16
إبراهيم أبو ليفة is on a distinguished road
New رؤوس الشياطين

"
سَوَّلْتِ لِهُمْ اِنْفَسْهُمْ الخسيسة اِنْهَمْ آلهه لِهُمْ حَقُّ التَّصَرُّفِ فِي أقدار ومصائر قَاطِنِي المعمورة يَتَحَكَّمُونَ فِي أسواق الْمَالَ والأعمال فِي الإعلام والميديا فِي الدَّوَاءِ وَالْغِذَاءِ فِي إشعال الْحُروبَ وإطفائها فِي إفلاس الدُّوَلَ وإثرائها فِي أسواق الْمُخَدِّرَاتُ وَالسِّلَاَحُ فِي الْبِتْرُولِ وَالذَّهَبِ .
يَتَصَارَعُونَ فِيمَا بَيَّنَهُمْ عَلِيُّ كُلَّ مَا سَبَقُ مِنْ خِلَالَ وكلَاءِ وسماسرة مُرْتَزِقَة وَقَنَّاصَة، فِرْعَوْنِ موسي مَلَّاكَ بِجِوَارِهِمْ، قَدِيمَاً فِي الأساطير اليونانية كَانَ هُنَاكَ مَا يُعْرُفُ بِصِراعِ آلهه جَبَل الاوليمب وَمَا يَنْتِجُ عَنهُ مِنْ مُؤَامَرَاتِ تَحَاكّ وَمُوَارِبَاتٍ تَتِمُّ.
سَمِعَنَا عَنِ الإله الرُّوسِيُّ وَنَدَهُ الامريكي والإله الصِّينِيَّ ومنافسه الاوروبي وَلِكُلُّ مُرِيدِينَ وَعُبَّادَ يُدَوِّرُونَ فِي فَلَكِهِ وَيُسَبِّحُونَ بِحَمْدِهِ يَقْدُمُونَ لَهُ الذَّبَائِحُ عُلِيَ عتبتُهُ وَفِي مِحْرَابِهِ وَشُهَّدِنَا صِراعَاتِهُمْ وَنَتَائِجَهَا وَضَحَايَاَهَا وَجُِنَّاتِهَا .
لِكُلَّ إلْهُ أيديولوجية يَلْتَحِفُ بِهَا تُنَصِّبَهُ إلُهَا ذُو جِنِّهِ وَنَارِ،نِعْمَ تَمَامَا كَمَا اِسْتَنْتَجْتِ قارييء الْعَزِيزَ مَسِيخَا دَجَّالَا وَلَكِنّهُمْ كُثْر فَحَرِيٍّ بِنَا ان نَطْلَقُ عَلَيهُمْ رُؤُوس الشِّيَاطَيْنِ.
دِينِيَّا الصِّراعِ مُخْتَلِف فَلِكُلُّ دَيّانِهُ إلْهُ يَكْفِرُ بالاخر وَيَسْتَغِلُّ آلهة السياسة وَالْمَالَ آلهة الدِّينَ لإذكاء نَارَ اِلْفِتِنَّهة وَتَأْجِيج الصِّراعِ لإدارة الدفة فِي اِتِّجَاهِ مُصَالِحِهِمْ وَذَلِكَ للإيمان الشَّدِيدَ لِعباد كُلَّ إلْهُ وَالْفِنَاءَ فِيهِ وَالْاِسْتَعَدَّاد لإزهاق النَّفْسَ وَالرّوحَ لِنَصَرْتِهِ تَنَازُلياً يَسْتَمِرَّ صِّراعُ التأله وَالشُّرُكَ بِاللَّهِ حُتِّي نُصُل لِمُسْتَوِيَاتٍ دَنِيًّا وَلِكُلُّ حَسْبُ قِدْرِهِ، الَأهُمْ ان يَتَّصِفُ بِالصَّلَفِ وَالتَّكَبُّرِ وَالْغَرُورِ وَجَنَّتِهِ وَنَارِهِ فتنتِهِ وايمانه مُعَارِكِهِ وَغَزَوَاتِهِ .
يا مِنْ نَازَعْتُم اللَّهَ فِي مُلَّكِهِ وأشركتم بِمَا عَلِمْتُم وَتَنَازَعْتُم فِيمَا بَيَّنَكُمْ عَلِيٌّ مَا لَا تَمْلِكُونَ، الًا تَدُرُّونَ بِسُوءِ عَاقِبَتكُمْ وَفسَادِ صَنِيعكُمْ الَا تدْرِي الامم وَالشُّعُوبَ وَالدُّوَلَ اِنْهَمْ قَدْ وَقَّعُوا فِي فَخِّ اطماع بِشَرَيِهِ بِصِبَغِهِ شَيْطَانَيْهِ تَقَدُّمِ لِهُمْ الشُّرُكُ بِاللَّهِ عَلِيِّ طَبَقِ مِنْ ذَهَبِ

آخر تعديل بواسطة إبراهيم أبو ليفة ، 22-03-2018 الساعة 09:56 AM
رد مع اقتباس