[أ/رضا عطيه]

إعدام المعارضة - لصالح من ؟






المعارضة فى كل الدنيا تحاول استمالة الشعب إليهم ليكونوا بديل بين يدى الشعب يفرضها على الكل حين يفشل الأساسى

لم نرى فريقا من المعارضة فى الدنيا يفرض نفسه وكل أياديه خاوية كما حدث مؤخرا فى مصر

ولم لا

فالحزبان اللذان أبهرونا بهما ووصلت حالة الانبهار حينها للفزع وأفزعونا بقوتهما والمستقبل الباهر الذى ينتظرهما

قمم الشخصيات بهما يستقيلون يوما بعد يوم

والغريب حين تجد المتحدث باسم هذاالتيار لازال يتبجح وحين تسأله عما يحدث لأحزاب تياره

لاتسمع منه سوى رنين الصمت ثم يدخلك بمشاجرات مفتعله مع النظام والحكومة

تستمع لرنين الصمت منه لأنهم يعقدون مؤتمراتهم ودورات تدريب لشبابهم فى شرم الشيخ والساحل الشمالى وليس فى بولاق وشبرا ولا حتى أسوان ويبرر هذا بالحصار الأمنى لهم !!!!

دا على أساس أن الساحل الشمالى وشرم الشيخ خارج الدولة - ولا إيه؟؟؟!!!!!!!!!

أحزاب متهالكة داخليا وفقط دربوا المخدوعين بهم على النقد المغلف بكل شىء إلا الحياء والأدب

عجزوا فى اختيار كوادر ومؤسسات أحزابهم ويطالبون بتغيير النظام الحاكم للدولة وتطهير مؤسساتها

كلنا نأمل فى معارضة حقيقة ولكن هؤلاء يتعمدون سحق كل تأييد شعبى لأى معارضة بأفعالهم هذه

يتفننون فى خلق الخزعبلات التى تباعد بينهم وبين الشعب وكأنهم مع النظام وليسوا ضده !!!!!!!!

بتفكرنى أفعالهم هذه زمان لما كان واحد بتاع مشاكل ومالوش فى الكوره وكان ينزل الملعب ويقول (يا ألعب ياكله مايلعبشى )

ومع أنه كان كل مره بياخد نصيبه من الضرب والذى منه ولكنه كان دايما يكررها وكأنه يستطعم الإهانه ويتشوق إليها

وأنا كمواطن لا أنتمى لحزب ولا لأى فصيل حاكم أو معارض أطالب المعارضة بتطهير نفسها لتجد لها تأييد شعبى يضمن استمرارية الدولة ويحمينا من الاستبداد المؤسسى

فالاستبداد المؤسسى أشد وطأة وسيسحق الجميع (حاكم ومعارض ومجتمع )


اللهم احفظ مصر من عبث أبنائها وفتن أعدائها