يوم الاثنين هو يوم شم النسيم او يوم الزينة عند الفراعنه وهو اليوم الذى اتفق عليه الفرعون رمسيس التانى مه سيدنا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام على مواجة السحرة قال فرعون ((قال اجئتنا لتخرجنا من ارضنا بسحرك يا موسى ،فلنأتينك بسحر مثله فاجعل بيننا وبينك موعدآ لا نخلفة نحن ولا انت مكانآ سوى ، قال موعدكم يوم الزينه وان يحشر الناس ضحى )) سورة طة59. وفى مثل ذلك اليوم يوم شم النسيم يوم الزينه يوم تتزين الارض بقدوم الربيع سيكون الاجتماع هائلا وخرج الناس من بيوتهم ليشهدو التحدى بين موسى والسحرة ! هناك رمى السحرة بعصيهم وحبالهم ( قال القو فلما القو سحرو اعين الناس واسترهبوهم وجاءو بسحر عظيم ) شعر موسى بالخوف وهو ينظر الى عصى السحرة وحبالهم فأوحى الله اليه (( قلنا لا تخف انك انت الاعلى ، والق ما فى يمينك تلقف ما صنعو انما صنعو كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث اتى ، فألقى السحرة سجدآ قالو امنا برب هارون وموسى ) فغضب فرعون (( قال امنتم له قبل ان اذان لكم انه لكبيركم الذى علمكم السحر فلاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ولاصلبنكم فى جذوع النخل ولتعلمن اينا اشد عذابا وابقى )) وكان يوم الزينه هو يوم ايمان السهرة وسجودهم واستشهادهم وهو عادة فرعونيه اخذها اليهود من الفراعنة عندما خرجو من مصر على عهد موسى عليه السلام وجعلو راسآ للسنه العبريه فهيا نحتفل بطقوس الفراعنة او نحتفل براس السنه العبريه فهى كلها اعياد ما انزل الله بها من سلطان
|