خالد صلاح: دعوة لخطاب عاقل وتفاوضى للخروج من الأزمة.. اللاءات العشر فى أزمة الصحفيين.. أدعو ... 1- لا لفرض قرارات على رؤساء التحرير دون اتفاق جماعى 2- لا لتسييس الأزمة وتوجيه النقابة نحو مواقف حزبية 3- لا لإقحام اسم الرئيس فى القضية دون تصويت الجمعية العمومية 4- لا لتوسيع دائرة الصراع مع مؤسسات الدولة وعلى رأسها القضاء 5- لا لكل من يرفض الحوار والجلوس على مائدة التفاوض 6- لا لعدم احترام قرارات الضبط والإحضار الصادرة من النيابة 7- لا لكل ما يهدد استقرار مصر أو يسمح بتجاوز قوى خارجية عليها 8- لا للسماح للإخوان ببث تليفزيونى مباشر من داخل النقابة 9- لا للسماح للإخوان بتصوير الصحفيين على أنهم فى معسكر العداء للدولة 10- لا لعدم احترام القانون فى حظر النشر.. وعلينا النضال لتعديل التشريعات لا يمكن المساومة مطلقا على مشاعر جموع الصحفيين تجاه نقابتهم واعتزازهم الدائم بأن يكون لهذه النقابة كرامتها وحريتها واستقلالها دائما وأبدا، وقد عبرت شخصيا عن غضبى هذا منذ اللحظة الأولى التى أكد فيها أعضاء فى مجلس النقابة تعرض مبنى النقابة للاقتحام من قبل قوات الأمن، وهو ما أعلنا أننا لا نقبله ولا نرضى به تأكيدا لاستقلال النقابة، واعتزازا بمكانة أحد أهم قلاع الحريات فى مصر. ورغم يقينى بالنوايا الحسنة والمشاعر الجياشة للصحفيين التى تقاسمتهما مع الجماعة الصحفية منذ اللحظة الأولى، فإن المعلومات التى تفجرت خلال الأيام التى تلت شيوع هذه الرواية عن اقتحام مبنى النقابة، ثم التداعيات التى جرت فى دخول أطراف سياسية فى المشهد، وعدم اقتصار حراك الصحفيين على الجماعة الصحفية وحدها بل اقتحام أطراف سياسية وحزبية للمشهد والسعى لتسييس موقفنا العاطفى، وتحويله إلى معركة واسعة مع الدولة المصرية، ثم انفجار فضيحة البث المباشر لأحد قنوات الإخوان المأجورة من داخل نقابة الصحفيين، وتصوير الصحفيين باعتبارهم خصوما للرئيس السيسى وخصوما للدولة المصرية، بل والزعم بأن الصحفيين المصريين ينتفضون ضد ما أسموه بالانقلاب العسكرى، كل ذلك دفعنى لإطلاق دعوة للتحذير من خطورة هذا المشهد بما يتضمنه من استغلال مشاعرنا تجاه المهنة والنقابة، وتحويله إلى سيف سياسى على رقبة الدولة المصرية التى لا نقبل أبدا بأن تتعثر عن مسارها أو تعرقلها أى قوى داخلية أو خارجية عن أداء مهمتها فى استعادة الاستقرار الداخلى، وإعادة بناء الدولة المصرية على أسس حديثة، ومواجهة المشاكل الاقتصادية والأمنية الطاحنة التى يعانى منها المواطنون فى بلادنا. كل ذلك يدفعنى لأن أتوجه بالدعوة إلى زملائى أعضاء الجمعية العمومية، وزملائى فى مجلس النقابة، إلى ضرورة إعادة صياغة خطاب نقابة الصحفيين فى هذه الأزمة، وتطهير مواقفنا المهنية والنقابية من أى هوى سياسى، وتقديم تفسير واضح للجمعية العمومية حول صحة المعلومات التى كشفها زملاء لنا فى المهنة علنا، وهى معلومات إن صحت تفرض علينا إعادة النظر فى جميع المواقف الأخيرة، بل وإعادة النظر فى أداء بعض الزملاء فى مجلس النقابة.
http://www.youm7.com/story/2016/5/7
آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 07-05-2016 الساعة 09:34 PM
|