وفجأة يصبح من حقه أن يضغط على زر الاتصال أعلى صفحة الإنبوكس، وربما بعد منتصف الليل،
وحين تنهره قائلة " كيف تتصل بي في هذا الوقت؟!"، أو "من سمح لك بأن تحادثني هاتفيًا؟!"
فيرد بتبجح قائلا: "أصل أنا شوفتك أون لاين يعني صاحية.. وبعدين أنا نفسي أسمع صوتك!".
فيا معشر الافتراضيين: "كفوا عن هذا الهراء الذي شوه كل معاني الاتصال والتواصل،
واحتفظوا لأنفسكم بمكانة على مقعد الرجال النخويين".
وأخيرًا بطلوا استرخاص فليست كل "جاسمين" يروقها اللون الأحمر!.
__________________
الحمد لله
|