ولتعلم الحكومة، أن فقراء وبسطاء مصر هم أصحاب ترجيح كفة ميزان الأمور وإعادتها لنصابها، وأن هؤلاء تعرضوا لسلب أحلامهم، والمتاجرة بعوزهم وفقرهم من جماعة الإخوان الإرهابية، فى مقابل أن يغرسوا أفكارهم المتطرفة فى عقولهم، ومع ذلك رفض الغالبية الانصياع لإغراءات الجماعة الإرهابية، وفضلت الموت جوعا، على أن تحمل يداهم قنبلة لتفجيرها فى بنى وطنهم، أو يكونون خنجرا فى ظهر مصر
وعلى الحكومة أن تؤجل طموحات وأحلام الأثرياء حتى توفر أبسط حقوق الفقراء من مأكل ومشرب صحى ومسكن وتعليم وعلاج---
من أعطى وضحى فلزاما على الراعى أن يرعاهم ليحميهم من وسوسة شياطين الإنس والجن
__________________
الحمد لله
|