
31-05-2016, 10:40 AM
|
 |
معلم لغة عربية
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 9,278
معدل تقييم المستوى: 24
|
|
1) ما الأطوار الثلاثة التى ذكرها الكاتب لحياة الصبى فى القاهرة ؟
2) الطور الأول حياته فى غرفتة * الثانى فى الطريق من البيت إلى الأزهر حيث اختلاط الأصوات والحركات * الطور الثالث فى أروقة الأزهر كان الطور الأزهري أفضلها عنده وذلك لأنه كان يجد فيه راحة وأمناً
3) لماذا لم يحب الصبي طوره الثاني في طريقه بين البيت والأزهر ؟
@ لم يحب الصبي هذا الطور لأنه كان يسير على غير هدى في طريقه ، فقد كان مصروفاً عن نفسه بالأصوات المرتفعة ، وكان يشعر بالخزى لعجزه أن يلائم بين مشيته الضالة لكف بصره ومشية أخيه المهتدية العنيفة
4) ما أثر نسيم الفجر في الأزهر على الصبي ؟ وماذا كان يشبه ذلك النسيم ؟
@ كان يملأ قلبه أمناً وأملاً وحناناً ويرده إلى الراحة بعد التعب والابتسام بعد العبوس
@ كان يشبه وقع هذا النسيم قبلات أمه له عندما كان يقرأ آيات القرآن أو يمتعها بقصة
5) ما شعور الصبي وهو يهم بدخول الأزهر ؟ وما دلالة ذلك ؟
@ كان قلبه يمتلئ خشوعاً ونفسه إكباراً وإجلالاً ، ويدل ذلك على شدة تقديره للأزهر والدراسة فيه
6) ما اللحظة التي كان الصبي يحب الأزهر فيها ؟ وضح ملامح الأزهر في تلك اللحظة ؟
@ حين ينصرف المصلون من صلاة الفجر وفي عيونهم النعاس ليسمعوا إلى الأساتذة
@ و كان الأزهر هادئاً من الصخب الغريب الذي كان يملؤه من الشروق إلى العشاء ، وقد كان الطلاب يسمعون في هدوء وفتور يشبهان هدوء الشيخ
7) كان الصبي يوازن بين أصوات الشيوخ في درس الفجر وأصواتهم في درس الظهر اعرض ملامح تلك الموازنة ذاكراً أثرها في نفس الصبي
أصوات الفجر فاترة حلوة ، أما أصوات الظهر قوية عنيفة بعد امتلاء البطون بالفول والمخلل ، وكان فيها هجوم على المؤلفين ، وكانت الموازنة تعجب الصبي وتثير في نفسه لذة
8) من الأستاذ الذي درس أصول الفقه لأخي الصبي ؟ وما الكتاب الذي كان يدرسه ؟ ومن مؤلفه ؟
@ الشيخ راضي وكان الكتاب الذي يدرسه كتاب ( التحرير ) والمؤلف الكمال بن الهمام
9) أصول الفقه – الشيخ راضي – كتاب التحرير – الكمال بن الهمام ما وقع هذه الكلمات على نفس الصبي ؟ وما الذي استنتجه من ذلك ؟ كان قلبه يمتلئ لها مهابة وإجلالاً يفكر فيها ويسأل عن حقيقتها
@ استنتج الصبي أن العلم حقيقة بحر لا ساحل له ومن الخير للرجل الذكي أن يغرق في هذا البحر
10) ما أثر جملة ( والحق هدم الهدم ) على الصبي حين سمعها ؟
@ لقد أرقته ، وصرفته عن سماع شيخه إلى التفكير في ما سمع من هؤلاء الشبان و أيقظته هذه الجملة ليله كله
11) ما مدى فهم الصبي لدروس الحديث ؟ وما الذي كان ينكره فيها ؟ وما الذي تمناه ؟
@ كان يفهمها بوضوح ، ولكن ينكر كثرة ( العنعنة ) ويجد فيها مللاً وكان يتمنى أن يصل الشيخ إلى الحديث مباشرة ليحفظه ويفهمه
ما الذي كان يحدث للصبي بعد انتهاء درس الفجر ؟
يأتى أخوه فيأخذه بيده في غير كلام ويجذبه في غير رفق ، ويمضى إلى مجلس آخر فيضعه فيه كما يضع المتاع وينصرف عنه ، ثم يبقى هو في مكانه لا يتحول عنه حتى يعود إليه صاحبه من سيدنا الحسين حيث كان يسمع درس الفقه فيأخذه بيده في غير كلام ويجذبه في غير رفق ويمضى به حتى يخرجه من الأزهر .
|