(4) من نص ( صخرة الملتقى ) للشاعر / د . إبراهيم ناجى ( مدرسة أبوللو )
سألتك ياصخرة الملتقــــــى
متى يجمع الدهر ما فرقــا
فيا صخرة جمعت مهجتين
أفاءا إلي حسـنها المنتقـــى
إذا الدهر لج بأقـــــــــــداره
أجداً على ظهـرها الموثقا
قرأنا عليك كتاب الحيــــاة
وفض الهوى سرها المغلقا
(1) مرادف / أفاء ( رفع – رجع – ردع ) * مضاد / فض ( غدق – غرق – غلق )
(2) " قرأنا عليك كتاب الحياة " وضح الصورة البيانية فى ( كتاب الحياة ) وبين قيمتها الفنية
( قرأنا عليك كتاب الحياة ) س / م ، تصور الصخرة بإنسان يُقرأ عليه . ( كتاب الحياة ) : تشبيه بليغ للحياة بكتاب يقرأ وفيه تجسيم .
(4) تذكر الشاعر فى هذه الأبيات (1-4) لحظات اللقاء ، فماذا قال ؟
يخاطب الشاعر إلى الصخرة التي التقى عليها بحبيبته متمنيًا أن يجمع الله شملهما الذي فرقه الدهر مرة أخرى. فإنك أيتها الصخرة مكان اللقاء المختار الجميل الذي شهد مولد الحب بين قلبين . وكلما تمادى الدهر بمصائبه وفرقت بينهما الأقدار ؛ عادا إليها وجددا على سطحها عهود الحب ومواثيق الوفاء.. فعلى سطحك تعرفنا على الكثير من أحداث الحياة ، وأسرارها وذلك بالحب الصادق فبالحب تفتحت أسرار الحياة أمامنا وبالحب عرفنا سر السعادة.
نرى الشمس ذائبة في العبــــــاب
وننتظر البدر في المـرتقــى
إذا نشــر الغـرب أثوابـــــــــــــه
وأطلق في النفس ما أطلقا
نقول هل الشمس قــــــد خضبتــه
وخلت به دمها المهـــرقــا ؟
أم الغرب كالقلب دامي الجـراح
له طلبة عــز أن تلـحقـــــا ؟
(1) مرادف العباب ( السحاب - الماء - الأفق) - مضاد عز ( ذل - قرب - سهل )
( أم الغرب كالقلب دامي الجراح ) استفهام غرضه : ( النفي – التقرير – التعظيم – التعجب )
(3) يهتم شعراء مدرسة أبوللو بالتجسيد فى الصورة وضح ذلك مستشهدا
* المقصود بالتجسيد فى الصورة الشعرية تحويل الأمور المعنوية إلى حسية ، ومثال ذلك ( حبال الهوى ) فقد صورالهوى وهو معنوى بالحبال وهى مادية
(4) هات من الأبيات صورة مركبة متداخلة ، ووضحها
الغرب كالقلب دامي الجراح : صورة مركبة متداخلة فيها تشبيه ( شبه الغرب بالقلب) واستعارة مكنية ( شبه الغرب بإنسان ينزف ) حيث تكرر فيها طرف (القلب كمشبه مرة وكمشبه به مرة أخرى)في صورتين مختلفتين .
(5) ماذا تجد في الأبيات من خصائص مدرسة أبوللو والرومانسية ؟
1- الحنين الى موطن الذكريات 2- الموسيقى الهادئة والوحدة العضوية
3- عشق الطبيعة 4- الاستعمال الجديد للغة ( صخرة الملتقى ، مشيب الفؤاد )
(6) ما الاسمان اللذان أطلقهما الشاعر على الصخرة ؟ ولماذا ؟-
صخرة الملتقى:اسم يلائم بداية الحب واللقاء فوقها
- صخرة العهد : يلائم الموقف الذى يعلن فيه الوفاء للذكرى ويصر على تجديد العهد.
(2) يميل الشاعر للتشخيص في الصورة الشعرية ، وضح ذلك مستدلاً عليه
* يمنح صفة الإنسان لما ليس بإنسان مثل ( إذا نشر الغرب أثوابه ) صور الغروب إنسانا له أثواب من الظلام تنتشر فى كل مكان ( الشمس قد خضبته ) صور الشمس بإنسان يلون الأفق
(4) وصف الشاعر الغروب من خلال عاطفته وضح ذلك
وصف الشاعر الغروب من خلال عاطفته الحزينة حيث جعل الغروب ينشر أستاره السوداء في الكون وتبنعث مع لونه الخواطر الحزينة والهواجس . كما انه جعل الغروب يتلون بلون الأأشعة الحمراء التى تشبه دمها المسفوك كم أن الغروب كالقلب الجريح المعذب الذي ينزف دمأ ؛لأنه لم يستطيع الوصول إلى هدفه .
(6) أيهما أدق ولماذا ؟ (1) الشمس قد خضبته أم الشمس قد لونته ؟
* لم يوفق فى استخدام خضبته لأنها تدل على الفرح والجو النفسى يوحى بالحزن
(2) مشيب الفؤاد الشهيد أم مشيب الفؤاد الشريد ؟
الفؤاد الشهيد : تعبير يدل على قسوة الحب وعظمة التضحية
(3) قضى الله / قضى الحظ ؟
قضى الحظ : لأنه يمكن الرجوع عنه لأن قضاء الله لا راد له
(4) أطلق في النفس ما أطلقا / أطلق في النفس مشاعر كثيرة ؟
التعبير الأول أدق لأنه يدل على كثرة الهموم والخواطر التي تنتاب النفس في الليل الموحش وفيها إيجاز بحذف المفعول به من الفعل الأخير لإفادة العموم .
(5) ( نشر الغرب أثوابه ) أم ( نشر الغرب ظلاله ) ؟
لأنها تدل على انتشار الظلمة فى كل مكان .