(4) الحاج على وشباب الأزهر
1) ما الصوتان اللذان كانا يوقظان الصبي كل يوم ؟ وما أثرهما في نفسه ؟ وماأثر صوت مؤذن الفجر عليه ؟
@ أحدهما صوت عصا غليظة تضرب الأرض ضرباً عنيفاً ، والثانى صوت إنسان مضطرب يسبح بحمد الله
@ أفقداه النوم وقد أتعب نفسه في البحث عن مصدرهما لكنه لم يعرف لقد رد صوت المؤذن الأمن والطمأنينة إلى قلبه
2) سمع الصبي يوم الجمعة الصوتين اللذين يوقظانه بطريقة مختلفة وضح ذلك
@ سمعها رقيقين فالعصا تداعب الأرض والصوت رقيق
وكان الصبي يعجب لأنهما يعنفان فى الليل عندما يحسن الرفق ويرقان فى النهار حينما يتاح للأصوات أن ترتفع
3) أين ولد الحاج على ؟ وما الصفات التي اكتسبها من موطن نشأته ؟ وماذاكان يعمل ؟
@ ولد بالإسكندرية وكان به قوة وعنف وصراحة وظرف وكان يعمل تاجرا في الأرز
4) لقد وصف الصبي الحاج على بالقوة رغم كبر سنه فما نوع تلك القوة ؟ ومامظاهرها ؟
@ قوة العقل ومظاهرها مكره وظرفه ولباقته ، وقوة الجسم ومظاهرها اعتدال قامته و نشاطه وعنفه
5) كيف كانت علاقة الحاج على بالطلاب ساكني الربع ؟ وما أحبه فيهم ؟ وما اثرذلك على لقائه بهم ؟
@ كانت المودة بينهما فيها ظرف كثير و رقة وتحفظ ، وقد كان الحاج على يحب فيهم حبهم للعلم وجدهم ، وكان لا يزورهم إلا يوم الجمعة حتى لا يشغلهم عن دروسهم
6) كيف كان الطلاب والحاج على يمضون يوم الجمعة ؟
@ كان يوقظهم في عنف وضجيج ثم يقترح عليهم طعام الإفطار والعشاء ، ثم يفارقهم ليصلي الجمعة ثم يصحبهم حتى إذا وجبت صلاة العصر فارقهم ثم يعود فيشاركهم طعام العشاء ثم يفارقهم ليعدوا دروس الغد
7) وصف الصبي الحاج على بتناقض الشخصية ما مظاهر ذلك ؟ وما موقف طلابالربع من ذلك ؟
@ كان يتكلف التقوى والورع فهو يقيم الصلاة مجاهراً حتى يسمعه أهل الربع ، أما مع أصحابه فهو طويل اللسان ظريف النكتة وكان الطلاب يحبون ذلك ويفتح لهم بابا من اللهو ولكنهم ما كانوا يعيدون لفظة نابية من كلماته
8) ما أثر سلوك كل من الحاج على وطلاب الربع على الصبي ؟ وعلام عاهدالصبي نفسه ؟
@ كان يتعجب ويسأل نفسه كيف يجتمع الجد فى طلب العلم مع الهزل وعاهد نفسه أنه لن يفعل مثلهم ولن يتهالك على العبث
9) كان يوم الجمعة يوم البطون في حياة طلاب الربع وفي حياة الحاج على وضح ذاكراً ما كان يذكره الصبي حينئذ
@ كان يوم الجمعة يوم البطون الجائعة ففي الصباح يجتمعون إلى إفطار بالفول والبيض ثم الشاي
@ كل ذلك وهم يتضاحكون ولا يذكرون آباءهم وأمهاتهم وما يحتملون من كد وما ذرفن من دموع
10) كان طعام عشاء طلاب الربع والحاج على بمثابة معركة ضاحكة وضحذلك
@ لأنهم يقبلون على الطعام في نشاط يشبه الجد الهازل والشيخ يقسم الطعام بينهم ، ويقول ضاحكا أنه يخدع نفسه عن قطعة البطاطس بقطعة لحم
11) لماذا كان تدبير الحاج على والطلاب طعام العشاء يقبض نفس الصبي ويملؤه خجلاً ؟
@ كان مضطرب النفس واليد ، يخيل إليه أن عيون القوم جميعاً تلحظه وخاصة عين الشيخ وربما كانوا في شغل عنه والدليل أنهم يحثونه على الطعام أو يقدمون له مالا تبلغه يده فيزداد اضطراباً
12) إلام انتهت علاقة الحاج على بطلاب الربع ؟ وما أثر موته عليهم ؟وما آخر كلماته ؟
@ تركوا الربع واستقروا في أطراف متباعدة وقلت زيارتهم للشيخ ثم انقطعت– ثم حمل لهم النعي خبر موته فحزنت قلوبهم ولم يبلغ الحزن عيونهم وآخر كلمة نطق بها الشيخ كانت الدعاء لأخي الصبي