(5) الإمام محمد عبده والأزهر
1) ماذا تعرف عن ساكن الغرفة التى على شمال السلم ؟ وكيف كان يتقرب لزملائه؟
@ كان أقدم عهدا بالأزهر من زملائه ولكنه كان ضعيف العقل قصير الذكاء ، واسع الثقة فى نفسه مع شدة جهله
@ كان يشاركهم دروس الفقه والبلاغة ودرس الإمام ، ولم يشاركهم درس الأصول لأنه لا يستيقظ فى الفجر
@ كان يساعدهم في شراء بعض الكتب أو أداء دين عاجل
ما علاقة هذا الطالب بعلم العروض ؟ وما موقف زملائه منه ؟
@ كان يدعي معرفته بعلم العروض ويسارع إلى رد أي بيت إلى البحر البسيط حتى وإن كان من بحر آخر
فكانوا يضحكون منه ، أما هو فكان يلقاهم بالابتسامة
2) ماذا عرض الطالب الأزهري الجاهل على الصبي ؟ وما موقف الصبي من ذلك ؟
@ عرض على الصبي أن يقرأ معه بعض الكتب ولكن الصبي كان يحتال للتخلص منه
3) لماذا قاطع الشباب هذا الإنسان ؟ وما أثر ذلك فى حياته ؟
شارك هذا الطالب الإمام ( محمد عبده ) فى محنته السياسية ، وكان يوشي به و بأنصار الإضراب عند السلطة ، ويفشى أسرارهم ، حتى انكشف أمره فانقطعت الصلة قطعاً عنيفاً بينه وبين أصدقائه ، وخسرهم جميعا ولم يستطع النجاح فى الأزهر ، وعاش وحيداً بائساً مكتسبا عيشه في مشقة حتى فارق الحياة
4) ما موقف الإمام محمد عبده من كتب الأزهر ؟ وكيف كان يعبر عن ذلك ؟ وما موقف طلاب الربع ؟
@ كان الإمام يضيق بكتب الأزهر ومناهجه ، وقد عبر عن ذلك بأن نوه بكتب فى النحو والبلاغة والتوحيد والفقه لا تقرأ فى الأزهر وكان طلاب الربع يأخذون برأى الإمام
5) ما موقف شيوخ الأزهر من الكتب التي أشار بها الإمام محمد عبده ؟ وماذا فعلوا ؟
@ كانوا كارهين لها لأنهم لم يألفوها ، و لأن الأستاذ الإمام قد دل عليها ونوه بها
@ حاول الشيوخ المنافسون للإمام أن يذهبوا مذهبه فيدلون طلابهم على كتب قيمة أخرى
6) ما موقف شبان الربع الأزهريين من الكتب التي دلهم عليها الإمام محمد عبده ؟ ولماذا ؟
@ كانوا يسرعون إلى شراء هذه الكتب أو يستعيرونها من مكتبة الأزهر
@ بسبب حبهم الصادق للإمام ، ورغبتهم الصادقة في العلم والاطلاع
7) ما مظاهر حب طلاب الربع للإمام محمد عبده ؟ وما أثر ذلك على منزلتهم بين زملائهم ؟
@ مظاهر حب الشباب للإمام : التحدث عنه بحب – زيارة الإمام في بيته – مشاركته الحديث
@ عرفوا بأنهم أنجب طلاب الأزهر ، وقد حرص زملائهم على السعي إليهم يلتمسون التفوق في الاتصال بهم