عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 01-06-2016, 11:47 AM
الصورة الرمزية راغب السيد رويه
راغب السيد رويه راغب السيد رويه غير متواجد حالياً
معلم لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 9,278
معدل تقييم المستوى: 25
راغب السيد رويه is a jewel in the rough
افتراضي

المقال

عرف المقال ؟
المقال بحث قصير في العلم أو الأدب أو السياسة أو الاجتماع ينشر في صحيفة أو مجلة.
الرواية

ما تعريف الرواية ؟
تعريفها: الرواية نوع خاص من القصة ذاك أن القصة بمعناها العام تعني حكاية حدث أو أحداث يقوم بها شخصيات من البشر أو غير البشر وسواء تعين فيها الزمان والمكان أو كانا غير معلومين كما أنها ليست مقيدة بنوع خاص من اللغة .
ما عناصر القصة ؟
الشخصيات: من البشر أو غير البشر
الزمان والمكان: وسواء تعين فيها الزمان والمكان أو كانا غير معلومين
الأحداث: ما يقوم بها شخصيات في مكان أو زمان ما
هل الرواية مقيدة بنوع ما من اللغة ؟
أنها ليست مقيدة بنوع خاص من اللغة .
متى اتخذت القصة اسم الرواية ؟ ومن خصها بهذا الاسم ؟ ومتى شاع هذا الاسم علماًعليها؟
ومع تغيرات طرأت على العناصر السابقة التي تتكون منها القصة بأن أصبحت جميعها تحاكي الواقع المعيش خصها نقاد الأدب ومؤرخوه في إنجلترا باسم الرواية "
novel " وشاع هذا الاسم علما عليها منذ النصف الأخير من القرن الثامن عشر .
ما المقصود بمحاكاة الواقع ؟
والمقصود بمحاكاة الواقع أن الأحداث أصبحت من قبيل ما يقع في الواقع المعيش حتى وإن كانت متخيلة وأن الأشخاص من طينة البشر الذين يعيشون بيننا وليسوا كائنات خرافية لا علاقة لها بدنيا الواقع وهؤلاء الأشخاص يتحركون في بيئة محددة من بيئة اجتماعية معروفة كمدينة القاهرة مثلا أو حي من أحيائها أو قرية من قرى الريف والأحداث تقع في زمن معلوم يدل عليه من خلال أحداث تاريخية معروفة أو بذكر أزمنة معينة كالعادة أو الشهر أو حتى اليوم في تضاعيف السرد وأخيرا فإن التغير الذي أصاب اللغة يتمثل في أنها أصبحت من قبيل ما يتخاطب به الناس في الحياة اليومية
ما التغير الذي أصاب اللغة ؟
التغير الذي أصاب اللغة يتمثل في أنها أصبحت من قبيل ما يتخاطب به الناس في الحياة اليومية
ما حجم الرواية ؟
أن تكون ذات حجم كبير نسبيا لا يقل في رأي بعض النقاد عن ثلاثين ألف كلمة أما حدها الأقصى فلا نهاية له .
متى ظهرت الرواية في أدبنا العربي ؟ وما االرواية الرائدة فيه ؟
ولم تظهر الرواية بمعناها الفني في أدبنا العربي إلا في أوائل القرن العشرين ومن الروايات الرائدة رواية زينب لمحمد حسين هيكل باشا (1888: 1956) التي صدرت سنة 1913
هل حظي هذا الفن "الرواية " بقبول الكتاب ؟ دلل على ذلك .
وحظي هذا الفن بإقبال عدد كبير من الكتاب عليه وبلغ به نجيب محفوظ (1911: 2006) ذروة الإبداع فيه حتى حصل على جائزة نوبل العالمية في الأدب عام 1988 ومن أشهر أعماله الثلاثية (بين القصرين - قصر الشوق - السكرية (
القصة القصيرة

بم تتميز القصة القصيرة عن الرواية؟
إذا كانت الرواية شكلا فنيا من أشكال القصة بعامة فإن القصة القصيرة شكل فني منها يتميز بقصره كما يدل على ذلك اسمها .
بين مميزات القصة القصيرة من حيث زمن القراءة، والحجم.
1- من حيث زمن القراءة: قد تقرأ في زمن يصل في حده الأدنى إلى بضع دقائق وقد يتضاعف فيبلغ الساعتين
2- من حيث الحجم: قد تكون في أقل من ألف كلمة في حين يصل حدها الأقصى إلى اثني عشر ألف كلمة فإن زادت على ذلك حتى ثلاثين ألف كلمة عدت رواية قصيرة .تحدث عن عنصر القصر في القصة القصيرة.
ما مدى تأثير طبيعة البناء الفني للقصة القصيرة والرواية؟
1- مع ملاحظة عنصر القصر فإن الفرق الحاسم بين القصة القصيرة وبين الرواية يرجع إلى طبيعة البناء الفني منهما الذي يؤثر بدوره على الشكل المكتوب الذي تظهر فيه كلتاهما .
2- الرواية تقدم حياة كاملة لشخصية واحدة أو عدة حيوات لشخوص متعددين:
أ- وهي حياة أو حيوات تتشابك وقد تتوازى وتتقاطع مع شخصيات أخرى تضمها الرواية
ب- وتمتد بها الزمن جميعا فيصل إلى عدة أعوام
ج- كما تتعدد الأماكن التي تتحرك فيها
د- وتتصف لغة السرد فيها بالإسهاب فالكاتب - من أجل محاكاة الواقع والإيهام به - قد يتابع بعض الشخصيات أو بعض الأشياء أو المناظر ويصفها وصفا شاملا دقيقا إلى حد يبلغ حد الإملال أحيانا ولهذا يمكن حذف بعض المشاهد أو المقاطع الحوارية دون أن يختل بناء العمل الروائي أو يتأثر على نحو ملحوظ .
علل: تتصف لغة السرد في الرواية بالإسهاب
3- أما القصة القصيرة فهي ليست اختصار لقصة طويلة كما قد يتوهم بعض القراء وإنما هي عمل فني يتميز بإحكام البناء: علل: القصة القصيرة عمل فني يتميز بإحكام البناء.
أ- وهي لهذا تكون محدودة الشخصيات.
ب- قليلة الأحداث
ج- قصيرة المدى الزمني غالبا
د- والتعبير فيها غاية الإيجاز
هـ- فكل وصف مقصود وكل عبارة لها دلالتها حتى إن واحدا من أبرز كتابها وهو الكاتب الأمريكي " إدجار ألن بو " ذهب إلى أنه لا يمكن حذف جملة أو عبارة بل كلمة من القصة القصيرة دون أن يتأثر بناؤها وقد يكون ذلك من قبيل المبالغة والحرص على إحكام البناء ولكنها مبالغة لا تنفي الأصل .
و- على أن هذا التركيز في الوصف والإيجاز في العبارة يتسق مع ما تهدف إليه القصة القصيرةفغايتها الفنية:
1- توصيل رسالة إلى المتلقي 2- تتمثل في: فكرة، أو مغزى، أو انطباع خاص 3- لكنه بدلا من أن يقدم أيا منها بصورة تقريرية مباشرة يعزف عنها القارئ أو لا يوليها اهتمامه يجسده في حكاية قصصية تحاكي واقع الحياة فتجذبه إلى متابعتها والتأمل فيها، والتفكير فيما توحي به وقد عرف الأدب العربي هذا الشكل الفني من أشكال القصة القصيرة خلال العقد الثاني من القرن العشرين .
ما الغاية الفنية للقصة القصيرة؟ وفيم تتمثل؟
ومن الأعمال الرائدة في هذا المجال قصة " سنتها الجديدة " للكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة .
مهم: التركيز في الوصف والإيجاز في العبارة يتسق مع ما تهدف إليه القصة القصيرة وضح ذلك مبينا غايتها الفنية. ممثلا

تحدث عن مراحل تطور القصة القصيرة
1- من الأعمال الرائدة في هذا المجال قصة " سنتها الجديدة " للكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة وقد ظهرت سنة 1914 في مجموعته التي عنوانها " كان ما كان " وقصة " في القطار " لمحمد تيمور التي كتبها 1917 وظهرت في العام نفسه ضمن مجموعة " ما تراه العيون "
2- وفي أثر هذا الكاتب مضى نفر آخر من الكتاب في مصر من أمثال شحاتة عبيد وعيسى عبيد وطاهر لاشين
3- ثم أخذت تتطور على أيدي عدد من الكتاب في الأجيال اللاحقة وعلى رأسهم نجيب محفوظ ويوسف إدريس ويوسف الشاروني وصنع الله إبراهيم وبهاء طاهر وغيرهم .
س1: ما مفهوم القصة القصيرة؟
ج: القصة القصيرة: شكل فني من أشكال القصة يتميز بقصره، ويدل علي ذلك اسمها.
أو هي: عمل فني يتميز بإحكام البناء.
س2: تتميز القصة القصيرة بالمرونة . وضح ذلك .
من حيث زمن القراءة: قد تقرأ في زمن يصل في حده الأدني إلي بضع دقائق، وقد يتضاعف فيها فيصل إلي الساعتين.
من حيث الحجم: قد تكون في أقل من ألف كلمة، في حين يصل حدها الأقصي إلي اثني عشر ألف كلمة .
مع ملاحظة إن في حالة زيادتها علي ذلك حتى ثلاثين ألف كلمة عدت " رواية قصيرة " .
س3: ما العنصر الحاسم بين الراوية والقصة القصيرة؟
ج: هذا العنصر هو " القصر " وهو يرجع إلي طبيعة البناء الفني منهما الذي يؤثر بدوره علي الشكل المكتوب الذي تظهر فيه كلتاهما.
س4:هل يمكن لكاتب الرواية أن يحذف بعض المشاهد أو المقاطع الحوارية دون اختلال بناء العمل الروائي أو تأثره ؟
ج: نعم يمكن ذلك لأن كاتب الرواية من أجل محاكاة الواقع والإيهام قد يتابع بعض الشخصيات أو بعض الأشياء أو المناظر و يصفها وصفًا شاملاً دقيقًا إلي حد يبلغ الإملال أحيانًا، ولذلك فالحذف لا يخل بالعمل الأدبي هنا.
س5: يعد الكاتب الأمريكي " إدجار ألن بو " من أبرز كتاب القصة القصيرة .وضح رأيه في بناء القصة القصيرة .
ج: ذهب " إدجار ألن بو " إلي أنه لا يمكن حذف جملة أو عبارة بل كلمة من القصة القصيرة دون أن يتأثر بناؤها
وقد يكون ذلك من قبيل المبالغة و الحرص علي إحكام البناء ولكنها مبالغة لا تنفي الأصل.
س6: ما الغاية الفنية التي تهدف إليها القصة القصيرة ؟ ومتي عرف الأدب العربي هذا الشكل الفني ؟
ج: من أهم ما تهدف إليه القصة القصيرة:
1ـــ التركيز في الوصف والإيجاز في العبارة .
2ـــ توصيل رسالة إلي المتلقي تتمثل في فكرة أو مغزي أو انطباع خاص.
3ـــ تقديم حكاية قصصية تحاكي واقع الحياة فتجذبه إلي متابعتها والتأمل فيها والتفكير فيما توحي به.
وقد عرف الأدب العربي هذا الشكل الفني من اشكال القصة القصيرة خلال العقد الثاني من القرن العشرين.
س7: هل يمكن أن نعتبر القصة القصيرة اختصارًا للقصة الطويلة ؟
ج: لا يمكن ذلك كما يتوهم بعض القراء، وإنما هي عمل فني يتميز بإحكام البناء، ولهذا تكون محدودة الشخصيات قليلة الأحداث، قصيرة المدي الزمني موجزة التعبير " نظرة " ليوسف إدريس .
س8: ما أهم الأعمال الرائدة في مجال القصة القصيرة ؟
ج: من أهم هذه الأعمال قصة(سنتها الجديدة) للكاتب اللبناني " ميخائيل نعيمة " والتي ظهرت سنة 1914 من خلال مجموعته التي عنوانها(كان ما كان)، وأيضًا قصة(في القطار) لمحمود تيمور التي كتبها سنة 1917.
س9: مَنْ أهم كتاب القصة القصيرة في مصر؟
ج: الجيل الأول: الأخوان شحاتة وعيسي عبيد ــ طاهر لاشين .
جيل التطوير: وعلي رأسهم: نجيب محفوظ ــ يوسف إدريس ـــ يوسف الشاروني ــ بهاء طاهر وغيرهم .
المسرحية

س1: عَرِّف المسرحية.
جـ: المسرحية: قصة تمثيلية تعرض فكرةً أو موضوعًا أو موقفًا من خلال حوار يدور بين شخصيات مختلفة، وعن طريق الصراع بين هذه الشخصيات يتطور الموقف حتى يبلغ قمة التعقيد، ثم يستمر هذا التطور لينتهي بانفراج ذلك التعقيد، ويصل إلى الحل المسرحي المطلوب .
س2: ما أنواع المسرحية من حيث الحجم ؟
جـ: قد تكون المسرحية من:
1 - فصل واحد كمسرحية "ملك القطن" ليوسف إدريس.
2 - ثلاثة فصول، وهي الغالبة حالياً .
3 - خمسة فصول كمسرحية "الصفقة" لتوفيق الحكيم .
س3: ماذا يقصد بمفهوم " وحدة المسرحية " قديماً و حديثاً ؟
جـ: المفهوم القديم لـ" وحدة المسرحية " يقصد به:
1 - وحدة الزمان: فلا يزيد مدى أحداثها عن أربع وعشرين ساعةً
2 - وحدة المكان ؛ فلا يقع الحدث المسرحي في أكثر من مكان .
3 - وحدة الحدث: بحيث تدور فصول المسرحية في فلك حدث رئيسي واحد.
المفهوم الحديث:
أصبح الكاتب المسرحي الحديث لا يلتزم بذلك، ولكنه مهتم بـ
1 - الوحدة المسرحية الناشئة عن الدقة في توزيع الاهتمام .
2 - ومراعاة التوازن بين الفصول والأجزاء حتى تخضع لجاذبية النهاية، فيحذف التفصيلات التي لا تؤدي إلى هذه النهاية ويسرع ببعضها، ويؤكد بعضها الآخر ؛ لأنها عناصر أساسية في البناء المسرحي .
س4: مم يتكون الهيكل العام للمسرحية ؟
جـ: الهيكل العام للمسرحية يتكون من ثلاثة أجزاء هي:
1 - العرض: ويأتي في الفصل الأول، وفيه يتم التعريف بموضوع المسرحية والشخصيات المهمة فيها .
2 - التعقيد: ويقصد به الطريقة التي يتم بها تتابع الأحداث في تسلسل طبيعي من البداية إلى الوسط إلى النهاية .
3 - الحل: الذي تنتهي به المسرحية ويكشف عن عقدتها .
س5: ما أسس بناء المسرحية ؟
1- الفكرة 2 – الحكاية
3 – الشخصيات 4 – الصراع
5 - الحوار أو الأسلوب .
س6: تحدث عن الفكرة باعتبارها أساسا من أسس بناء المسرحية، وبين شروط جودتها .
جـ: تعتمد كل مسرحية على فكرة يحاول الكاتب أن يبرهن عليها بالأحداث والأشخاص، وقد تكون الفكرة في جوهرها:
1 - اجتماعية: كفكرة مسرحية (الست هدى) لأحمد شوقي .
2 - سياسية: كفكرة مسرحية (وطني عكا) لعبد الرحمن الشرقاوي .
3 - أخلاقية: كفكرة مسرحية (حفلة شاي) لمحمود تيمور
شروط جودتها:
1 - أن يكون مضمون المسرحية ناضجا يحقق المتعة والفائدة معا.
2 - ألا تقدم الفكرة مباشرة، بل يجب أن تقدم في إطار الحكاية المسرحية.
س7: ما المقصود بالحكاية في المسرحية ؟ ممثلاً .
جـ: الحكاية هي: جسد المسرحية، وعن طريقها تنمو وتتقدم، بحيث تتركز الأحداث على قضية يدور حولها الصراع، كفكرة البطولة، التي ينعقد حولها الصراع في مسرحية "ميلاد بطل" لتوفيق الحكيم لا عن طريق سرد الأحداث، وروايتها مجردة، بل عن طريق توزيعها بين الشخصيات بدقة وترتيب وتدرج، بحيث يترتب اللاحق على السابق مما يجعل التسلسل بين الأحداث منطقيا.
س8: من أسس بناء المسرحية (الشخصيات).. فما المقصود بها؟ وما أنواعها؟
جـ: من أسس بناء المسرحية " الشخصيات " وهى النماذج البشرية التي اختارها الكاتب لتنفيذ أحداث المسرحية، وعلى ألسنتها يدور الحوار الذي يكشف عن طبيعتها واتجاهاتها .
أنواع الشخصيات:
1 - من حيث الدور والتأثير:
أ - شخصية محورية (أساسية):
كشخصية (مبروكة) في مسرحية "الصفقة" لتوفيق الحكيم.
ب - شخصية ثانوية (مساعدة): ينحصر دورها في معاونة الشخصيات المحورية كشخصية "الصراف أو حلاق القرية" في نفس المسرحية
1 - من حيث التطور والتكوين:
أ – شخصية ثابتة (مسطحة): وهي التي لا تتغير صورتها خلال فصول المسرحية، كما في مسرحيات السلوك والعادات كشخصية البخيل أو المرابي .
ب – شخصية نامية (متطورة): وهي التي تتكشف جوانبها تدريجياً مع الأحداث، كما في المسرحيات الاجتماعية والوطنية والنفسية مثل شخصية (سعد) في مسرحية "اللحظة الحرجة" ليوسف إدريس.
- جوانب كل شخصية:
ولكل شخصية جوانبها الشكلية من الطول والقصر والاجتماعية كالغنى والفقر والنفسية كالحب والبغض، وتظهر براعة الكاتب في رسم كل هذه الجوانب من خلال الأحداث وتطور الحوار وتدفقه.
س9: وضح المقصود بالصراع المسرحي واذكر أنواعه.
جـ: المقصود بالصراع المسرحي أنه الاختلاف الناشئ من تناقض الآراء ووجهات النظر بالنسبة لقضية أو فكرة ما بين شخصيات المسرحية، ولذلك يقول النقاد: (لا مسرح بلا صراع) فلو اكتفى الكاتب بتقديم شخصياته دون أن يضعها في مواقف تظهر ما بينها من صراع فإنه لا يكون قد كتب مسرحية حقيقة، إنما قيمة المسرحية في اجتماع شخصياتها إزاء قضية أو فكرة تتصارع فيما بينها حول تلك القضية فتتفق أو تختلف لتنتهي غلبة وجهة نظر هذه الشخصية أو تلك.
أنواع الصراع: قد يكون هدا الصراع اجتماعيًا أو خلقياً أو ذهنيًا.
س10: الحوار هو المظهر الحسي للمسرحية . ما المقصود بالحوار المسرحي ؟ وما شروط جودته ؟
جـ: الحوار المسرحي هو: اللغة التي تتوزع على ألسنة الشخصيات في المواقف المختلفة، وتسمى العبارة التي تنطقها الشخصية (بالجملة المسرحية) التي تختلف طولاً وقصرًا باختلاف المواقف، كما تتفاوت في فصاحتها تبعًا لمستوى الشخصية، وطبيعة الفكرة التي تعبر عنها .
شروط جودته:
1 - مناسبة (الجمل الحوارية) لمستوى الشخصية .
2 - قدرة (الجمل الحوارية) على إيصال الفكرة التي تعبر عنها .
3 - تدفق الحوار وحرارته .
4 - فصاحة الحوار النابعة من دقة تمثيله للصراع وطبائع الأشخاص والأفكار .
س11: ما الفرق بين الرواية والقصة القصيرة والمسرحية ؟
جـ:الفرق بين الرواية والقصة القصيرة والمسرحية
الرواية: طويلة متعددة الشخصيات، متشابكة الأحداث، متنوعة الأهداف، والأفكار فيها وصف وسرد وتفصيل .
القصة القصيرة: محدودة المساحة والشخصيات والأحداث والهدف، تثير لدى القارئ شعورا واحدا، وهي كثيفة تتميز بالوحدة العضوية .
أما المسرحية: فتعتمد على الحوار الذي يقوم بتصوير الأحداث، وتنمية الصراع، وتحريك المشاعر للوصول إلى النهاية .
س12: وضح الظروف التي ساعدت على ميلاد المسرحية الاجتماعية الخالصة، مع التمثيل .
جـ: عقب الحرب العالمية الأولى وثورة 1919م، ساعدت الظروف السياسية والاجتماعية التي سادت مصر على تطور المسرحية المصرية وتخليصها من عنصر الغناء والاستعراض، فاتجهت إلى النقد الاجتماعي الجاد، وهكذا ولدت المسرحية الاجتماعية الخالصة على مسرح (جورج أبيض) الذي كان عائدا من بعثته من فرنسا 1910م، وعلى مسرحه مثلت لأول مرة مسرحية (مصر الجديدة) سنة 1913م لكاتبها (فرح أنطون) التي تتناول بالنقد السلبيات التي تسللت من الاستعمار الأوربي إلى المجتمع المصري مثل (القمار)، و (تبذير المال) في الخمر واللهو
س13: كان لمحمد تيمور ومحمود تيمور فضل على المسرحية بعد ثورة 1919م . وضح
جـ: الأديب (محمد تيمور) كان له فضل ترسيخ المسرحية الاجتماعية من خلال عدد الأعمال التي تعالج مشكلة تربية الأبناء تربية قاسية في مسرحية (العصفور في القفص)، ومشكلة (زواج البنات) في مسرحيته (عبد الستار أفندي)، ومشكلة (الإدمان) التي طرأت على المجتمع عقب الحرب العالمية الأولى، وأثرها في انحلال الأسر وخراب البيوت، وذلك في مسرحية (الهاوية) .
- (محمود تيمور) أضاف إلى المسرحية الاجتماعية عناية خاصة بالمسرحية التاريخية مثل مسرحية (اليوم خمر) عن الشاعر الجاهلي امرئ القيس .
س14: متى عرف الشعر المسرحي في الأدب العربي ؟
جـ: لم يعرف الشعر المسرحي في الأدب العربي إلا في العصر الحديث، على يد أبي خليل القباني، ولكنها كانت بدايات ضعيفة، فلما جاء شوقي ألف مسرحيته (علي بك الكبير) سنة 1893، وهو طالب في باريس، ثم أعادها منقحة سنة 1927، وكتب عدة مسرحيات مثل (مصرع كليوباترا)، و
(مجنون ليلى)، و(قمبيز)، و(عنترة)، وكلها مستمدة من التاريخ العربي أو المصري، وله مسرحية فكاهية (الست هدى) .
- وسار عزيز أباظة على طريقه فألف عشر مسرحيات شعرية، منها (العباسة)، و(شجرة الدر) وغيرهما، واتجه آخرون إلى الشعر المسرحي الحر مثل (عبد الرحمن الشرقاوي)، و(صلاح عبد الصبور) وغيرهما.
س15: من رائد المسرحية النثرية في الأدب العربي؟ وما الآفاق المتعددة لمسرحياته ؟
جـ: عرفت المسرحية النثرية على يد توفيق الحكيم الذي بدأ نشاطه المسرحي النثري بمسرحية "الضيف الثقيل" سنة 1918 مستخدما أسلوب الرمز، حيث رمز بالضيف الثقيل إلى الاحتلال الإنجليزي، ثم ألف مسرحية "المرأة الجديدة" ثم المسرحية الذهنية "أهل الكهف" سنة 1933 ـ ثم "شهر زاد" سنة 1934، والمسرحية الاجتماعية "الأيدي الناعمة" سنة 1954، و"الصفقة" سنة 1956، والتحليلية النفسية مثل "أريد أن أ***" و"نهر الجنون" والمسرحية الوطنية مثل "ميلاد بطل" .
س16: ما التحولات الوطنية والسياسية والاجتماعية التي شهدها المجتمع المصري بعد ثورة 1952م ؟ وما أثرها على الأدب المسرحي ؟
جـ: التحولات الوطنية والسياسية والاجتماعية هي:
1 - إلغاء النظام الملكي، وإعلان الجمهورية.
2 - تأميم قناة السويس.
3 - تأكيد الشخصية القومية بانتصارها سنة 1956 ضد العدوان الثلاثي .
- أثرها على الأدب المسرحي: نتج عن ذلك تطور الإبداع الأدبي والمسرحي حيث:
1 - ظهرت مسرحيات تنقد المجتمع المصري قبل الثورة وسلبياته مثل مسرحية "المزيفون" لمحمود تيمور، و"الأيدي الناعمة" لتوفيق الحكيم "والناس اللي تحت" و"الناس اللي فوق" لنعمان عاشور.
2 - كما اتجه التأليف المسرحي إلى تصوير القرية، وكفاح الفلاح من أجل الأرض مثل مسرحية "الصفقة" لتوفيق الحكيم "وملك القطن" ليوسف إدريس.
3 - ظهور مسرحيات تصور الكفاح ضد الغزو الثلاثي سنة 1956 مثل: مسرحية "اللحظة الحرجة" ليوسف إدريس.
س17: ما المصادر التي استمد منها كتاب المسرح في الستينات و السبعينات موضوعات مسرحياتهم ؟ وما أهم كتاب و أعمال تلك المرحلة ؟
جـ: المصادر التي استمدوا منها موضوعات مسرحياتهم: التاريخ تارة و التراث الشعبي عالجوهما معالجة عصرية فيها إسقاطات رمزية على مشكلات الحاضر وقضاياه .- أهم كتاب وأعمال تلك المرحلة:
1 - عبد الرحمن الشرقاوى في "مأساة جميلة"، و"الفتى مهران، و" الحسين ثائرا " و" الحسين شهيدا "
2 - صلاح عبد الصبور في " مأساة الحلاج "، و" ليلى والمجنون " رؤية عصرية لمجنون ليلى الذي تناوله شوقي قبل ذلك.
__________________
رد مع اقتباس