مضى عامان من حكم السيسى، أى رُبع ولايته الرئاسية، وقدرها ثمانى سنوات.
وأدعو الله أن يطيل فى عمره، وألا يترك الحكم إلا ومصر شامخة.. «كالنخل باصص للسما».
السيسى قالها من يومه الأول: «حاسبونى بعد سنتين».
لن أتحدث عن القناة الجديدة، ولا عن شبكة الطرق، ولا عن الإسكان الاجتماعى، ولا عن الفرافرة، ولا عن الكهرباء،
ولا عن هيبة مصر إقليمياً ودولياً، ولا عن تحريك مياه القضية الفلسطينية الراكدة،ولا عن وقوف مصر وحدها فى مواجهة طوفان إرهاب كونى ينذر بـ«يوم قيامة».
سأحدثك أيها المواطن الفذلوك عن «قعدتك وسط أسرتك وأصحابك» آمناً، مجعوصاً: فاتح «لاب توبك»، نسكافيهك فى إيدك، شيشتك فى بُقَّك، «مزّتك» جنبك، فرقتك كسبانة الماتش،
بينما تتساقط دول عريقة من حولك، وأهلها لاجئون.. يهرولون من رصيف غربة إلى شاطئ موت.
إنجاز ده ولّا مش إنجاز يا نشطاء يا ولاد اللحاف الثورى؟.
__________________
الحمد لله
آخر تعديل بواسطة أ/رضا عطيه ، 03-06-2016 الساعة 03:31 PM
|