كلمة الدهر في النص أراها ظرف زمان منصوبا وليست مختصا والجملة الفعلية لم تهن خبر هي
ولا يصح أن تكون مرفوعة وإلا يختل المعنى . وكلمة الدهر هناتشبه تماما كلمة الدهر في قول ابن الرومي:
والا أرى غيري له الدهر مالكا . فالكتاب مصيب في نصب كلمة الدهر ولكن الذي فعل الإشكال
وجود شرطتين بين كلمة الدهر ولحل هذا الإشكال نحذف الشرطتين فقط
أما بالنسبة للتقديم والتأخير فهو واضح في تقديم كلمة الدهر باعتبارها شبه جملة
والله أعلم
__________________
"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء"
أ\ عبدالله نصر مدرس لغة عربية
مدرسة دندرة الثانوية المشتركة بقنا
|