(59 /9) أنواع الوَحي وتدُّرج الرِّسَالة
فقد كان الوحي إمَّا على شَكل رُؤيا أو الإلقاء في الرّوع، أو يتمثّل له رجلاً فيخاطبه أو يأتيه مثل صَلصَلة الجَرس (وهو الأشدّ عليه)، أو على صورته الحقيقية (وهذا حصل مرّتين)، وما أوحى اللهُ إليه فوق السماوات ليلة المِعرَاج ... وقد تدرَّجت الرِّسَالة، فنبَّأه اللهُ بـ {اقْرَأ}، ثم أرسله بـ {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ. قُمْ فَأَنْذِرْ}؛ فأَمَره أن يُنذر أقاربه، ثم قومه، ثم العَرب ثم العالمين.