قال ابن جني والزمخشري وابن مالك وتبدل الجملة من المفرد، نحو قوله:
إلى الله أشكو بالمدينة (حاجة) وبالشام (أخرى) ( كيف يلتقياه )
فكيف يلتقيان بدل من حاجة وأخرى، كأنه قال: أشكو هاتين الحاجتين تعذر التقاءهما قال ابن مالك: ومنه (ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك) (إن) ما بعدها بدل من (ما) وصلتها والجمهور لم يذكروا ذلك.
قال أبو حيان: وليس (كيف يلتقيان) بدلاً بل استئناف للاستبعاد، وكذلك (إن ربك) لئلا يؤدي إلى إسناد الفعل إلى الجملة، وهو ممنوع»
|